وأطلق ناشطون الحملة، أمس الإثنين، بعدما عرضت وسائل إعلام حكومية في الصين، يوم الأحد، مقطع فيديو يظهر فيه الموسيقي المسلم الشهير، عبد الرحيم هييت، رداً على تقارير تركية حول وفاته في مركز اعتقال.
وطالب ناشطون من الإيغور، مقيمون في الخارج، السلطات الصينية بإطلاق فيديوهات تثبت أن المعتقلين على قيد الحياة، ونشروا صوراً لأقاربهم المحتجزين عبر موقع "تويتر".
Twitter Post
|
ورداً على الحملة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن "الصين تضم أكثر من مليار شخص، هل علينا نشر فيديو لكل واحد منهم؟"، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس".
وتواجه الصين انتقادات حادة سببها المعسكرات التي تضم ما يقدّر بنحو مليون مسلم، في إقليم شينجيانغ، أقصى غرب البلاد. ويقول معتقلون سابقون فروا من البلاد إنهم أُمروا بالتخلي عن عقيدتهم والتعهد بالولاء للحزب الشيوعي الحاكم، خلال فترة احتجازهم.
وكانت وزارة الخارجية التركية قالت إن الإيغور المعتقلين يتعرضون للتعذيب في معسكرات الاعتقال، يوم السبت، واصفة ما يحصل بـ "سياسة محو الهوية" و"العار على الإنسانية"، مستشهدة بتقارير حول وفاة الموسيقي هييت.
Twitter Post
|