كشفت مصادر صحافية مصرية أن عددًا من شيوخ المهنة يتجه إلى عقد اجتماع خلال ساعات من اليوم الثلاثاء، مع مجلس نقابة الصحافيين بتشكيله الجديد الـ 12 عضواً، لحسم الخلافات الدائرة حالياً ولمّ المجلس المتصارع على الفوز بتشكيل أعضاء هيئة المكتب، التي من بينها "سكرتير المجلس" الذي أصبح شاغراً بعد خروج حاتم زكريا وفشله خلال الانتخابات التي جرت مؤخراً، إضافة إلى منصب وكيل أول وثاني النقابة، وأمين الصندوق، ورؤساء اللجان الفرعية.
وكان اجتماع مجلس نقابة الصحافيين يوم الخميس الماضي فشل في تشكيل هيئة مكتب النقابة، بعد اجتماع استمر أكثر من 8 ساعات، والذي بدأ الساعة السابعة مساء وانتهى الساعة الثالثة وعشر دقائق فجراً من دون الوصول لتشكيل لهيئة المكتب الجديد، بعدما بدأ الصراع وتقسيم أعضاء المجلس إلى قسمين، كل قسم يرى أنه الأحق بمناصب تشكيل هيئة المكتب.
ويأتي فشل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحافيين بالقاهرة رغم انتهاء انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم 15 مارس/آذار الماضي، فيما ينص قانون النقابة على تشكيل هيئة المكتب خلال 72 ساعة، وهو الأمر الذي لم يتم تنفيذه حتى اليوم، ويظل تشكيل هيئة المكتب أكبر عقبة تواجه المجلس الحالي.
ورجح عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين المصرية، فشل تدخل شيوخ المهنة للتوصل إلى حلول على مناصب هيئة المكتب في ظل تمسك كل طرف بأحقيته بمناصب التشكيل، كما أكد البعض أن هناك اجتماعا مرتقبا جديدا لمجلس نقابة الصحافيين يوم السبت؛ لحسم مقاعد المناصب داخل المجلس الجديد، مؤكدين أن عدم حسم الأوضاع داخل مجلس النقابة ينذر بأحداث خطيرة وانقسامات على المناصب، وطالب البعض من أعضاء الجمعية النقيب الجديد ضياء رشوان بسرعة التحرك، وعدم ترك زمام الأمور إلى التدخلات الخارجية، خوفاً من فشل المجلس في القيام بدوره خلال العامين القادمين، وهو ما دفع البعض إلى عمل منشورات داخل بهو النقابة من بينها منشورات للصحافي محمد أبو لواية يستهزئ بها من عدم حسم المناصب، واصفاً إحدى الكتل المتصارعتين بـ"الحنجورية".
اقــرأ أيضاً
بينما قال بعض المقربين من رشوان، إنه بدأ التحرك خلال الساعات الماضية، لتشكيل هيئة المكتب بالتوافق، وحسْم كافة الأمور قبل عقد الاجتماع القادم الذي يعد الاجتماع الثاني، حيث زاد الصراع على منصب السكرتير العام بدخول أكثر من عضو في الصراع من بينهم، جمال عبد الرحيم الذي كان متوليًا المنصب وقت النقيب يحيى قلاش، ومحمود كامل الحاصل على أعلى أصوات في الانتخابات رغم أنه تحت السن ومن الشباب، والعرف يؤكد على أن من يشغل المنصب هو الأقدم ومن فوق السن، إضافة إلى محمد شبانة حال تركه لمنصب أمين الصندوق، وهشام يونس الذي كان عضوًا سابقًا بمجلس النقابة وحسين الزناتي السكرتير العام المساعد، ويرى البعض أن منصب الوكيل الأول يظل قائمًا بقوة في يد خالد ميري ويسعى محمد خراجة لوكالة المجلس سواء على الأول أو الثاني.
وعلى صعيد اللجان، تعتبر لجنة الحريات التي ظلت معطلة خلال فترة عمل المجلس السابق محل رغبة عضوين من المجلس في الفوز برئاستها وهما عمرو بدر ومحمد سعد عبد الحفيظ، فيما تبقى لجنة التدريب محط أنظار أيمن عبد المجيد رئيسها الحالي ومحمد يحيى المنضم مؤخرًا لعضوية المجلس بسبب مشروعاته التي يرغب في تطبيقها فيها، أما حماد الرمحي فيرغب في إعادة إحياء لجنة الخدمات ورئاستها لقدرته على توفير خدمات لجموع الصحافيين من خلال علاقاته، فضلاً عن رغبته في الانضمام لعضوية لجنة الإسكان كونها لجنة خدمية مهمة ومشروعاتها كثيرة.
وينقسم المجلس إلى فريقين، الأول يضم هشام يونس، جمال عبدالرحيم، محمد سعد عبد الحفيظ، محمود كامل، عمرو بدر، ومحمد خراجة، بينما الفريق الثاني يضم كلاً من محمد شبانة، خالد ميري، حسين الزناتي، أيمن عبد المجيد، محمد يحيى، وحماد الرمحي.
وكان اجتماع مجلس نقابة الصحافيين يوم الخميس الماضي فشل في تشكيل هيئة مكتب النقابة، بعد اجتماع استمر أكثر من 8 ساعات، والذي بدأ الساعة السابعة مساء وانتهى الساعة الثالثة وعشر دقائق فجراً من دون الوصول لتشكيل لهيئة المكتب الجديد، بعدما بدأ الصراع وتقسيم أعضاء المجلس إلى قسمين، كل قسم يرى أنه الأحق بمناصب تشكيل هيئة المكتب.
ويأتي فشل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحافيين بالقاهرة رغم انتهاء انتخابات التجديد النصفي التي جرت يوم 15 مارس/آذار الماضي، فيما ينص قانون النقابة على تشكيل هيئة المكتب خلال 72 ساعة، وهو الأمر الذي لم يتم تنفيذه حتى اليوم، ويظل تشكيل هيئة المكتب أكبر عقبة تواجه المجلس الحالي.
ورجح عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين المصرية، فشل تدخل شيوخ المهنة للتوصل إلى حلول على مناصب هيئة المكتب في ظل تمسك كل طرف بأحقيته بمناصب التشكيل، كما أكد البعض أن هناك اجتماعا مرتقبا جديدا لمجلس نقابة الصحافيين يوم السبت؛ لحسم مقاعد المناصب داخل المجلس الجديد، مؤكدين أن عدم حسم الأوضاع داخل مجلس النقابة ينذر بأحداث خطيرة وانقسامات على المناصب، وطالب البعض من أعضاء الجمعية النقيب الجديد ضياء رشوان بسرعة التحرك، وعدم ترك زمام الأمور إلى التدخلات الخارجية، خوفاً من فشل المجلس في القيام بدوره خلال العامين القادمين، وهو ما دفع البعض إلى عمل منشورات داخل بهو النقابة من بينها منشورات للصحافي محمد أبو لواية يستهزئ بها من عدم حسم المناصب، واصفاً إحدى الكتل المتصارعتين بـ"الحنجورية".
بينما قال بعض المقربين من رشوان، إنه بدأ التحرك خلال الساعات الماضية، لتشكيل هيئة المكتب بالتوافق، وحسْم كافة الأمور قبل عقد الاجتماع القادم الذي يعد الاجتماع الثاني، حيث زاد الصراع على منصب السكرتير العام بدخول أكثر من عضو في الصراع من بينهم، جمال عبد الرحيم الذي كان متوليًا المنصب وقت النقيب يحيى قلاش، ومحمود كامل الحاصل على أعلى أصوات في الانتخابات رغم أنه تحت السن ومن الشباب، والعرف يؤكد على أن من يشغل المنصب هو الأقدم ومن فوق السن، إضافة إلى محمد شبانة حال تركه لمنصب أمين الصندوق، وهشام يونس الذي كان عضوًا سابقًا بمجلس النقابة وحسين الزناتي السكرتير العام المساعد، ويرى البعض أن منصب الوكيل الأول يظل قائمًا بقوة في يد خالد ميري ويسعى محمد خراجة لوكالة المجلس سواء على الأول أو الثاني.
وعلى صعيد اللجان، تعتبر لجنة الحريات التي ظلت معطلة خلال فترة عمل المجلس السابق محل رغبة عضوين من المجلس في الفوز برئاستها وهما عمرو بدر ومحمد سعد عبد الحفيظ، فيما تبقى لجنة التدريب محط أنظار أيمن عبد المجيد رئيسها الحالي ومحمد يحيى المنضم مؤخرًا لعضوية المجلس بسبب مشروعاته التي يرغب في تطبيقها فيها، أما حماد الرمحي فيرغب في إعادة إحياء لجنة الخدمات ورئاستها لقدرته على توفير خدمات لجموع الصحافيين من خلال علاقاته، فضلاً عن رغبته في الانضمام لعضوية لجنة الإسكان كونها لجنة خدمية مهمة ومشروعاتها كثيرة.
وينقسم المجلس إلى فريقين، الأول يضم هشام يونس، جمال عبدالرحيم، محمد سعد عبد الحفيظ، محمود كامل، عمرو بدر، ومحمد خراجة، بينما الفريق الثاني يضم كلاً من محمد شبانة، خالد ميري، حسين الزناتي، أيمن عبد المجيد، محمد يحيى، وحماد الرمحي.