وجاء كلام فيستاجر خلال مؤتمر "فيفاتِك" VivaTech للتكنولوجيا في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن طالب سياسيون أميركيون بارزون وأحد مؤسسي "فيسبوك" أخيراً مؤيدين بتفكيك الشركة.
وقالت أمام الصحافيين: "بالطبع قد يكون آخر حلّ نلجأ إليه. وقد يبقينا طوال عقد في المحكمة. القول إننا بحاجة إلى الوصول إلى البيانات أكثر قوة وصراحة"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان الاتحاد الأوروبي فرض قيوداً واسعة على كيفية تعامل الشركات مع البيانات مع تزايد المخاوف بشأن الخصوصية. ودخل "قانون حماية البيانات" الأوروبي حيز التنفيذ في مايو/أيار من العام الماضي، ويهدف إلى حماية بيانات المستخدمين داخل الاتحاد الأوروبي.
وبموجب القانون، تواجه الشركات التي لا تحمي بيانات مستخدميها بشكل كاف غرامات قد تصل إلى 23 مليون دولار أميركي، أو 4 في المائة من إجمالي الإيرادات السنوية العالمية للشركة من العام السابق.
يذكر أن الشريك المؤسس في "فيسبوك"، كريس هيوز، طالب في مقالةٍ نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" بـ "تفكيك فيسبوك واحتكاره وإخضاع الشركة لأحكام القانون لجعلها أكثر مساءلة أمام الشعب الأميركي".
ورأى هيوز أن نفوذ زميله السابق، الرئيس التنفيذي في "فيسبوك" مارك زوكربيرغ "غير مسبوق ولا يتوافق مع التقاليد الأميركية"، محملاً إياه المسؤولية عن الثغرات المتعلقة بالخصوصية وغيرها من الأخطاء. واتهم "فيسبوك" بالاستحواذ أو تقليد منافسيه كلهم، لتحقيق الهيمنة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل المستثمرين مترددين في دعم أي منافسين.
وردّت شركة "فيسبوك" على مقالة هيوز، قائلة إن النجاح يجب ألا يُعاقب، وإن حجم الشركة ليس المشكلة الحقيقية، داعية إلى التركيز على تنظيم الإنترنت.