اتهمت ثلاث نساء صوماليات شركة "أمازون" حيث يعملن قرب مينيابولس، بخلق بيئة معادية للمسلمين والانتقام منهم لاحتجاجهم على ظروف عملهم، وفق دعوى قضائية رفعنها في الولايات المتحدة الأميركية خلال الأسبوع الحالي.
وفي رسالة مرفقة بالدعوى، طالبت منظمة Muslim Advocates غير الربحية بالتحقيق في "الانتهاكات المنهجية" لقانون الحقوق المدنية لعام 1964، الذي يحظر التمييز في العمل على أساس الدين وغيره، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الأربعاء.
وتعدّ الشكوى أحدث تصعيد في نزاع دام عاماً تقريباً، بين شركة "أمازون" وموظفيها من شرق أفريقيا.
وفي الرسالة التي تلخص مزاعمهن، قالت النساء إنهن تعرضن للانتقام منذ مشاركتهن في احتجاجات ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وطُلب منهن مهام عمل صعبة وإنذارات قد تؤدي إلى طردهن.
وردّت المتحدثة باسم "أمازون" بريندا ألفريد، في بيان شدّد على أن "التنوع والاندماج أمر أساسي في الشركة، ولا تتساهل مع الإجراءات الانتقامية"، وأردفت أنها "تحترم خصوصية الموظفين، ولا تناقش الشكاوى علناً".