ويقضي المتطوعون وقت فراغهم في مسح "فيسبوك"، بحثاً عن المحادثات في الصفحات الكبيرة، التي غالباً ما تديرها المؤسسات الإعلامية الرئيسية، والتي تغمرها تعليقات عنصرية متنوعة.
وبحسب "بي بي سي"، فإنهم لا يحاولون تغيير رأي الناس الذين ينشرون الكراهية أو يجادلون المتطرفين بشكل مباشر. وبدلاً من ذلك، يقومون بشكل جماعي بضخ النقاشات بالوقائع ويجادلون بوجهات نظر معقولة.
وتتمثل الفكرة في توفير التوازن، بحيث يرى مستخدمو الوسائط الاجتماعية الآخرون أن هناك وجهات نظر بديلة تتجاوز تلك التي يقدمها الساخرون والمتصيدون.
ويقول المتطوعون أيضاً إنهم لا يستهدفون الآراء المحافظة أو أي آراء سائدة أخرى. بدلاً من ذلك، مهمتهم هي تغيير النغمة العامة للجدل عبر الإنترنت، والتصدي لعواصف الكراهية وجعل "فيسبوك" مكاناً جميلاً بشكل عام.
وتؤيد إدارة "فيسبوك" هذه الحملة، إذ يزوّد عملاق التواصل الاجتماعي مجموعات #IAmHere بأرصده إعلانية مجانية ويساعدها في تنظيم لقاءات.