دشن مغردون مصريون وسم #مجزرة_المنصة، في الذكرى السادسة لأول مذبحة بعد "تفويض الدم"، والذي طلبه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أنصاره ليحارب "الإرهاب المحتمل" كما زعم. وكان بداية "موسم دم" من المجازر التي ارتكبت بعد التفويض وانقلاب 3 يوليو/ تموز، إذ كانت مجزرة المنصة هي البداية.
وقصّت ماريا عثمان: "بعد دعوة للاحتشاد بمليونية ضخمة "مليونية الفرقان"، وقتها خرج المصريون في كافة الميادين يطالبون بعودة الرئيس المختطف د. محمد مرسي. وفي مساء ذلك اليوم خرجت مسيرة حاشدة من ميدان رابعة العدوية في طريقها إلى أول كوبري 6 أكتوبر تم الهجوم عليهم من الشرطة والبلطجية. #مجزرة_المنصة".
وذكر خالد: "المستشفى الميداني استقبل في هذه الليلة أكثر من 50 حالة قنص بالرأس، و150 حالة إصابات مميتة ونزيف حاد، و50 حالة استشهدت في الطريق إلى المستشفيات خارج الميدان، و4000 حالة إصابة ما بين كدمات وخرطوش واختناقات وجروح قطعية وعميقة ورصاص حي وكسور. #مجزرة_المنصة".
بدوره، تساءل حساب "شباب ضد الانقلاب": "مجزرة المنصة.. دم الشهداء دول في رقبة مين؟ #دماؤهم_لم_تجف #مجزرة_المنصة". ومع صورة تذكارية لمكان الدماء بجوار المنصة كتبت عيوش: "#مجزرة_المنصة.. وقود النصر".
وغردت سها القاضي: "#مجزرة_المنصة.. كل الذين قتلوا الأبرياء في الاعتصامات معروفون ولم يتم القصاص منهم، ولذلك هم يقتلون الناس بدم بارد". وطرح حساب "اكسر كلابش" تساؤلاً "بعد مرور 6 سنوات ما زال أهالي الشهداء يتساءلون متى يتم القصاص من قتلة شباب مصر؟ وحتى متى سيستمر النظام الانقلابي يريق الدماء بزعم محاربة الإرهاب المزعوم. #مجزرة_المنصة".
ومع صور الدماء أيضاً علّق ناجي إبراهيم "27\7 18 رمضآن.. زي النهاردة من ست سنين كآنت #مجزرة_المنصة بروفة ليوم الفض". كذلك قصت صاحبة حساب "جياد الرهبة": "يوم #مجزرة_المنصة لمحته على شاشة التلفاز محمولاً غارقاً في دمائه داخل مستشفى الميدان، التزمت الصمت حتى أتأكد، ولم أخبر زوجي بشيء حتى قطع تفكيرى اتصال زوجته باكية وأخبرتنى أنه اتصل بها وطالبها بالسماح لأنه مصاب بطلق ناري فى البطن ثم فقد وعيه، أخبرت زوجي بما حدث، فهرول إلى هاتفه".
وتابعت: "وحاول الاتصال بمن في الميدان والكل في حالة صدمة من المواجهات التي خُتمت بعشرات الشهداء، ومحاولة إنقاذ أخيه ضعيفة لقلة الإمكانيات في المستشفى الميداني وعدم إمكانية الخروج إلى مشفى آخر.. مشروع الشهيد هذا قابع الآن فى سجن المنيا شديد الحراسة منذ ما يقارب الخمس سنوات. #مجزرة_المنصة".
وأشار آدم مرسي: "#مجزرة_المنصة .. أدى التفويض إلى كوارث جمة على المصريين. والغريب أنه في فبراير 2018 عاد السيسي ليهدد المصريين بل وقيادات نظامه وبعض أذرعه العسكرية والأمنية بإمكانية طلبه التفويض مجددا من المصريين بعد تصاعد الغضب الشعبي والسياسي تجاه سياساته الجهنمية، قائلا: "أنا مش سياسي".
وقال وليد الزفتاوي: "#مجزرة_المنصة.. الحقيقة أن السيسي استغل التفويض ليس لقتل أنصار الشرعية ورافضي الانقلاب فحسب، بل اتسعت شهيته ليمارس إراقة دماء المصريين جميعا، ونكتفي هنا بعام واحد أعقب التفويض وبشهادة لواحدة من صحف الانقلاب".