ظهور ساركوزي (64 عاماً) على غلاف المجلة الفرنسية "باري ماتش" أثار تكهنات عدة حول نيته العودة إلى الساحة السياسية، خاصة بعدما تصدر كتابه الجديد "عواطف" Passions قوائم الأكثر مبيعاً خلال الصيف الحالي.
لكن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا والعالم شغلهم سؤال واحد: كيف ظهرت بروني البالغ طولها 175 سنتمتراً أقصر من زوجها الذي تفوقه طولاً في الحقيقة بعشرة سنتمترات؟
وطرح المستخدمون أسئلتهم بسخرية، معتمدين على تقنية تعديل الصور "فوتوشوب"، وأضافوا سلالم وغيرها إلى الصورة الحقيقة، قبل أن تصدر "باري ماتش" توضيحاً تؤكد فيه أنها لم تعدل الصورة المذكورة.
Twitter Post
|
قالت "باري ماتش" إن المتابعين "فوجئوا برؤية ساركوزي أطول من زوجته كارلا بروني" في الصورة التي التقطت على سلالم منزلهما، في يونيو/حزيران الماضي. وأضافت أن "ساركوزي كان يقف على درجة أعلى من التي وقفت عليها زوجته".
يذكر أن المجلة الفرنسية نفسها أثارت جدلاً حول طول ساركوزي، في عدد نشرته عام 2015 حين تصدرت غلافها صورة أظهرت الرئيس أطول من زوجته، على شاطئ في كورسيكا.
Twitter Post
|
ويلجأ السياسيون الفرنسيون عادة إلى "باري ماتش" للدعاية، لاشتهارها بصورها الجذابة ومقابلاتها الحميمة المثيرة للاهتمام.
تجدر الإشارة إلى أن ساركوزي، في كتابه الجديد، يستعيد سنواته الأولى في السياسة، ويتطرق أيضاً إلى حياته الخاصة وبينها طلب زوجته سيسيليا الطلاق منه عشية نقاش تلفزيوني حاسم خلال السباق الرئاسي عام 2007.
والرئيس الفرنسي السابق لا يزال متورطاً في تحقيقات فساد عدة تتعلق بسنواته الخمس في قصر الإليزيه من 2007 إلى 2012، وتركز على تمويل حملاته الانتخابية وتلقيه أموالاً من نظام معمر القذافي في ليبيا. ساركوزي ينفي الاتهامات كلها.
Twitter Post
|