يستمر ضغط موظفي شركة "فيسبوك" في التصاعد تجاه مؤسسها، مارك زوكربيرغ، بسبب سياساته تجاه منشورات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إذ اتسع التمرد ليشمل الآن المشرفين الذين باتوا ينتقدون رئيسهم بسبب موقفه.
وكتب المشرفون خطاباً مفتوحاً يدعم استياء زملائهم بعدما رفض زوكربيرغ حذف منشورات من ترامب يعتقد الكثيرون أنها خرقت سياسات الموقع بشأن التحريض على العنف.
وظل كتّاب الرسالة مجهولين، ما يشير إلى الطبيعة غير المستقرة لعملهم، وعلاقة التعاقد مع "فيسبوك" التي تتم من خلال أطراف ثالثة، بحسب ما تشير صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
الرسالة تابعت: "كمقاولين خارجيين، تمنعنا اتفاقيات عدم الإفشاء من التحدث بصراحة عما نقوم به ونشهده في معظم ساعات اليقظة. الأمان وحماية البيانات مهمان، لكن الجدل الصحي حول ما يحدث في "فيسبوك" مهم أيضاً".
ويضيف الخطاب المفتوح: "لا يمكننا الخروج، ولكن لا يمكننا البقاء صامتين، "فيسبوك" يمكن أن تكون أفضل"، "نحتاج إلى التعبير عن أن كلمات السيد زوكربيرغ حول الفزع الشخصي الناجم عن خطاب ترامب ليست كافية".
وأكد المشرفون أن محاباة ترامب "قد تكون عرضاً للاستثناء الأبيض والمزيد من شرعنة وحشية الدولة التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة".