ويقع "فيسبوك" في المرتبة الثانية بعد "تويتر" بالنسبة لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عالمياً، أما "واتساب" فيحتل المرتبة الثالثة بمعدل 17 في المئة.
بينما "سناب شات" كان منصة التواصل الاجتماعي الأقل ميلاً لتقديم المعلومات الخاصة بالتغطية الصحافية، ولا يقع خلف "تويتر" و"فيسبوك" فقط، بل خلف "واتساب" و"ويتشات" و"لينكد إن" و"غلاسدور" أيضاً.
وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للتأثير الإعلامي في "أوجلفي"، تارا مولينس، إن "ما يثير الاهتمام هذا العام هو أن التغطية الإعلامية المكتسبة تستمر نسبياً لوقتٍ أطول على "تويتر"، ما يرجع غالباً لقدرته على جمع عناوين الأخبار الرئيسية لكل يوم، وتنظيم عملية اكتشافها من دون أن يحتاج المستخدمون لمغادرة المنصة".
وتوصلت الدراسة الاستقصائية إلى أن الغالبية العظمى من الصحافيين (89 في المئة) يرجعون إلى التغطيات السابقة حول المؤسسات والعلامات التجارية التي يعدون تقارير عنها، ما يؤكد أن المقالات الإيجابية والسلبية تحيا على الإنترنت لوقت طويل.
من ناحية أخرى، يرى عدد كبير من المراسلين (46 في المئة) أن مزيجاً من وسائل الإعلام المكتسبة (الدعاية بلا إعلانات) والخاصة والمدفوعة ضروري لإدارة سمعة المؤسسة بنجاح والتأثير في كيفية تغطية أخبارها.
بينما يعتبر 10 في المئة فقط من الصحافيين عالمياً أن الأطراف الخارجية من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي هم المساهم الأكثر أثراً في سمعة العلامة التجارية.