حالة من الجدل والتعارك الإلكتروني ممزوجةً بالسخرية طغت على مواقع التواصل الاجتماعي، فور الإعلان عن شروع البرلمان المصري في مناقشة تعديلات دستورية مقترحة لتمديد وتقنين فترات رئاسية أخرى لعبد الفتاح السيسي، روّجت لها أذرع وكتائب النظام بدعوى "إكمال مسيرة البناء والتنمية".
ورغم تصدر وسم "#لا_لتعديل_الدستور" قائمة الأكثر تداولاً في مصر، اعتبرت الغالبية العظمى المشاركة فيه أنه لا جدوى من الدستور في حد ذاته، مبرّرين ذلك بخرق السيسي ونظامه له مرات عدة منذ اقراره في عام 2014، بينما طالب البعض بإلغائه من الأساس، ساخراً بالقول "نمشيها بالحب أحسن".
وخالف يوسف حسين الكثيرين وقال ساخرًا: "أنا عكس الكل ومتفائل بتعديل الدستور.. هو صحيح هيتفصل للسيسي مخصوص مدى الحياة.. بس إن شاء الله هيريح مع الاستعمال.. بشرط إننا نلبسه صح.. تفاءلوا خير. #لا_لتعديل_الدستور".
وسخر حساب يحمل اسم "بلحة" من النظام: "هو تعديل الدستور محتاج ايه غير قرشين يترموا لنواب البرلمان وقيادات الجيش والشرطة والقضاء والإعلام. وكله بالقانون والبروباغندا سابقة التجهيز. #لا_لتعديل_الدستور".
وغرد ماجد رزق: "#لا_لتعديل_الدستور.. واطلب من كل شباب مصر ان يوجهوا هؤلاء المغتصبين لحقوق الشعب وحقوقنا أجمعين بأن نعلم ونوعي من حولنا بالحقوق والواجبات ولا تهتموا كثيرا ممن كان صوتهم مرتفعا وضع أمامك دائما أن الفهم وتنوير العقل أفضل من الحفظ وأسلوب القطيع".
وهاجم حساب "المعلم سردينة" الوسم قائلا: "#لا_لتعديل_الدستور.. السيسي هيقعد غصب عننا لان اسرائيل عايزاه وراضيين عنه ومش هيمشي بتداول سلمي للسلطة مهما حصل اللي بيحكم بالدبابة لا يرحل إلا بثورة مش تقولي".
ووافقه وحيد زعفان: "لا تشغلوا أنفسكم ولا تتعبوا نفسكم سواء تم تعديل الدستور أو لم يتم تعديله سيان فالدساتير في الدول النامية المتخلفة ما هي إلا حبر على ورق فهي للشكل فقط! #لا_لتعديل_الدستور".
وكتب "الجنتل" شامتا في مؤيدي السيسي: "#لا_لتعديل_الدستور.. وتبقى الحقيقة المطلقة.. ان اللى وافق على بيع تيران وصنافير هم هم اللى هيعدلوا الدستور.. وبما ان الجزُر اتباعت خلاص ..يبقى الدستور هيتعدل برضو.. مبروك عليكوا السيسي 30 سنة كمان.. اشربوه بقى".
ولخص فريد شعبان المشهد بتغريدته: "#لا_لتعديل_الدستور.. دستور مصر مادة 226 "وفي جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات.. بس الكلمة الأخيرة #للدبابة والرصاص. #انقلاب_العسكر جاء بالدم".
ورغم تصدر وسم "#لا_لتعديل_الدستور" قائمة الأكثر تداولاً في مصر، اعتبرت الغالبية العظمى المشاركة فيه أنه لا جدوى من الدستور في حد ذاته، مبرّرين ذلك بخرق السيسي ونظامه له مرات عدة منذ اقراره في عام 2014، بينما طالب البعض بإلغائه من الأساس، ساخراً بالقول "نمشيها بالحب أحسن".
وخالف يوسف حسين الكثيرين وقال ساخرًا: "أنا عكس الكل ومتفائل بتعديل الدستور.. هو صحيح هيتفصل للسيسي مخصوص مدى الحياة.. بس إن شاء الله هيريح مع الاستعمال.. بشرط إننا نلبسه صح.. تفاءلوا خير. #لا_لتعديل_الدستور".
وسخر حساب يحمل اسم "بلحة" من النظام: "هو تعديل الدستور محتاج ايه غير قرشين يترموا لنواب البرلمان وقيادات الجيش والشرطة والقضاء والإعلام. وكله بالقانون والبروباغندا سابقة التجهيز. #لا_لتعديل_الدستور".
وغرد ماجد رزق: "#لا_لتعديل_الدستور.. واطلب من كل شباب مصر ان يوجهوا هؤلاء المغتصبين لحقوق الشعب وحقوقنا أجمعين بأن نعلم ونوعي من حولنا بالحقوق والواجبات ولا تهتموا كثيرا ممن كان صوتهم مرتفعا وضع أمامك دائما أن الفهم وتنوير العقل أفضل من الحفظ وأسلوب القطيع".
وهاجم حساب "المعلم سردينة" الوسم قائلا: "#لا_لتعديل_الدستور.. السيسي هيقعد غصب عننا لان اسرائيل عايزاه وراضيين عنه ومش هيمشي بتداول سلمي للسلطة مهما حصل اللي بيحكم بالدبابة لا يرحل إلا بثورة مش تقولي".
ووافقه وحيد زعفان: "لا تشغلوا أنفسكم ولا تتعبوا نفسكم سواء تم تعديل الدستور أو لم يتم تعديله سيان فالدساتير في الدول النامية المتخلفة ما هي إلا حبر على ورق فهي للشكل فقط! #لا_لتعديل_الدستور".
وكتب "الجنتل" شامتا في مؤيدي السيسي: "#لا_لتعديل_الدستور.. وتبقى الحقيقة المطلقة.. ان اللى وافق على بيع تيران وصنافير هم هم اللى هيعدلوا الدستور.. وبما ان الجزُر اتباعت خلاص ..يبقى الدستور هيتعدل برضو.. مبروك عليكوا السيسي 30 سنة كمان.. اشربوه بقى".
ولخص فريد شعبان المشهد بتغريدته: "#لا_لتعديل_الدستور.. دستور مصر مادة 226 "وفي جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات.. بس الكلمة الأخيرة #للدبابة والرصاص. #انقلاب_العسكر جاء بالدم".