ونشر سعود نفسه الفيديو عبر حسابه على "تويتر"، حيث يعرّف عن نفسه على موقع "تويتر" بأنه مقيم في العاصمة السعودية الرياض، و"مدون داعم لحزب الليكود" و"ناشط في مجال السلام" و"مؤيد لبيبي"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصورته الشخصية تظهره مصافحاً نتنياهو.
وفي الاتصال نفسه، سلمّ نتنياهو على سعود قائلاً "السلام عليكم محمد"، قبل أن يردّ عليه الأخير بالقول "نحبك كثيراً"، متمنياً له الفوز في انتخابات حزب الليكود و"جلب السلام للشرق الأوسط"، ليرد نتنياهو ممازحاً "من المؤسف أنك لا تستطيع التصويت لأنك ستكون ليكودياً رائعاً".
وأضاف نتنياهو: "الكثير في المجتمعات العربية يصوت لنا أيضاً، وهذا جيد لأنهم يعلمون أننا نسعى لدولة أفضل للجميع وشرق أوسط أفضل للجميع باستثناء إيران طبعاً".
وعلق محمد سعود على مقطع الفيديو الذي نشره: "اتصل بي رئيس الوزراء نتنياهو، يا للحماسة! آمل أن يفوز ويجلب السلام للشرق الأوسط، نتنياهو أنا أقدرك ومعجب بك، ليحفظك الله وسائر مواطني إسرائيل".
Twitter Post
|
تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو فاز في سباق انتخابات قيادة حزب الليكود على منافسه جدعون ساعر، أمس الخميس.
يذكر أن محمد سعود لاحقه فلسطينيون وشتموه وطردوه من أزقة مدينة القدس المحتلة، في يوليو/تموز الماضي، حيث توجه برفقة آخرين من الدول العربية في زيارة تطبيعية، بدعوة من وزارة الخارجية.
Facebook Post |
ولا يخفي سعود تواصله مع المسؤولين الإسرائيليين، خاصة أولئك الذين لديهم حضور بارز على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحرص على مشاركة تدويناتهم ومنشوراتهم على صفحته الخاصة.
Twitter Post
|
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زعم خبير السايبر الإسرائيلي، نوعم روتم، أن المدون يعمل لمصلحة المخابرات السعودية التي طلبت منه التعبير عن مواقف مؤيدة لنتنياهو وإسرائيل وزيارتها. ونفى السعود الاتهامات التي وجهها له روتم، مشددا على أنه يتصرف بناء على قناعاته الشخصية وأنه لا يتحرك بفعل توجيهات الحكومة السعودية.
وكان حزب الليكود قد وظف سعود في حملته الانتخابية، فعرض فيديوهاته التي يبدي فيها دعمه لإسرائيل وتأييده لنتنياهو.
Twitter Post
|