كشفت شركة "مايكروسوفت" عن ثغرة أمنية كبيرة في نظام التشغيل "ويندوز" في وقت سابق من الشهر الماضي، وفصّلت في هجوم واسع ينتشر من جهاز كمبيوتر مصاب إلى آخر. لكن يبدو أن تحذيرات الشركة لم تكن كافية.
وعلى الرغم من أن "مايكروسوفت" أصدرت تصحيحات لأنظمة "ويندوز"، وحتى بالنسبة للخوادم الأقدم وأجهزة "ويندوز إكس بي"، فقد كشفت التقارير الحديثة أن مليون نظام على الأقل متصل بالإنترنت يمكن مهاجمته.
ويحذر مدير الاستجابة للحوادث في مركز الاستجابة الأمنية التابع لـ"مايكروسوفت"، سايمون بوب، في تدوينة، من أن "الشركة على ثقة بوجود استغلال لهذه الثغرة الأمنية"، "لقد مر أسبوعان فقط على إصدار الإصلاح ولم تظهر أي علامات على وجود برمجية خبيثة حتى الآن. هذا لا يعني أننا خرجنا من الغابة".
وعلى الرغم من أن "مايكروسوفت" أصدرت تصحيحات لأنظمة "ويندوز"، وحتى بالنسبة للخوادم الأقدم وأجهزة "ويندوز إكس بي"، فقد كشفت التقارير الحديثة أن مليون نظام على الأقل متصل بالإنترنت يمكن مهاجمته.
ويحذر مدير الاستجابة للحوادث في مركز الاستجابة الأمنية التابع لـ"مايكروسوفت"، سايمون بوب، في تدوينة، من أن "الشركة على ثقة بوجود استغلال لهذه الثغرة الأمنية"، "لقد مر أسبوعان فقط على إصدار الإصلاح ولم تظهر أي علامات على وجود برمجية خبيثة حتى الآن. هذا لا يعني أننا خرجنا من الغابة".
ويشير بوب إلى أنه بعد مرور ما يقرب من شهرين على استغلال تصحيحات EternalBlue السابقة عندما بدأت هجمات WannaCry، وعلى الرغم من 60 يوماً لإصلاح الأنظمة، فإن الكثير من الأجهزة لا تزال مصابة.
ولا تزال أنظمة التشغيل القديمة جزءاً كبيراً من إجمالي أجهزة "ويندوز" المستخدمة، وخاصة في الشركات. لذا تنصح "مايكروسوفت" بشدة بتحديث الأجهزة في أسرع وقت ممكن.