توفيت متسولة تونسية تقطن في منطقة جبنيانة في محافظة صفاقس بالجنوب التونسي ليفاجأ بعض أقاربها بتركها مبلغا كبيراً من المال إضافة إلى أملاك أخرى.
قريب المتسولة نورالدين الزعيبي صرح لـ"العربي الجديد"، بأن المتسولة كانت تقطن بمفردها بعد وفاة زوجها، وعندما توفيت نتيجة استفحال مرض السكري، اكتشف أقاربها أنها كانت تدخر أموالا في منزلها قدرت بأكثر من 100 ألف دينار تونسي ( 52 ألف دولار أميركي، كما أنها تملك قطعة أرض، وحساباً جارياً بـ"البريد التونسي".
الطريف في الأمر أن أقارب المتسولة التي كانت تعاني الخصاصة وضيق العيش، وتعيش على الكفاف، وبما يجود به عليها جيرانها، وجدوا وفقا لقريبها نورالدين الزعيبي، بعض الأوراق النقدية، محفوظة في قوارير بلاستيكية، وقد انتهت صلاحياتها القانونية.
واقتسم أقارب المتسولة ثروتها التي لم تتمتع بها، كما قرروا التبرع بجزء منها لصيانة المدرسة القريبة من محل سكناهم .
اقرأ أيضاً: حمدي أحمد من محجوب عبد الدايم إلى القاضي حلاوة
قريب المتسولة نورالدين الزعيبي صرح لـ"العربي الجديد"، بأن المتسولة كانت تقطن بمفردها بعد وفاة زوجها، وعندما توفيت نتيجة استفحال مرض السكري، اكتشف أقاربها أنها كانت تدخر أموالا في منزلها قدرت بأكثر من 100 ألف دينار تونسي ( 52 ألف دولار أميركي، كما أنها تملك قطعة أرض، وحساباً جارياً بـ"البريد التونسي".
الطريف في الأمر أن أقارب المتسولة التي كانت تعاني الخصاصة وضيق العيش، وتعيش على الكفاف، وبما يجود به عليها جيرانها، وجدوا وفقا لقريبها نورالدين الزعيبي، بعض الأوراق النقدية، محفوظة في قوارير بلاستيكية، وقد انتهت صلاحياتها القانونية.
واقتسم أقارب المتسولة ثروتها التي لم تتمتع بها، كما قرروا التبرع بجزء منها لصيانة المدرسة القريبة من محل سكناهم .
اقرأ أيضاً: حمدي أحمد من محجوب عبد الدايم إلى القاضي حلاوة