"إنّ قلت لشخص ما في الغرب أنه أصلع فلن يزعجه ذلك.. ولكن في باكستان إن قلت لأحدهم إنه أصلع فيعتبر الأمر إهانة. هكذا تسير الأمور هنا، فالناس يسخرون من الرجل الأصلع ويعتبرون الصلع وصمة عار"، يقول طبيب التجميل.
قريباً يغادر هذا الرجل عيادة التجميل هذه مع تحول جذري في مظهره الجديد..الطبيب هميون هو أحد كبار خبراء زراعة الشعر في إسلام أباد ويعالج سنوياً المئات من سكان هذه المدينة، ففي باكستان أن يكون الرجل أصلع أو "غانجا" في لغة الأوردو ليس بالأمر المستحسن.
كلفة زرع الشعر لا تتجاوز بضع مئات من الدولارات هنا، في الوقت الذي تصل فيه إلى آلاف الدولارات في الغرب… ويخضع الرجل لعملية تستمر ست ساعات من أجل استعادة خصلات شعر على رأسه، حيث تؤخذ بصيلات الشعر من المنطقة الخلفية للرأس وتزرع في المقدمة.