القضاء اللبناني يُغرّم كارول سماحة

أصدر رئيس محكمة الجنح في لبنان، القاضي فيصل حيدر، حكمه النهائي في الدعوى المقامة من الملحن اللبناني نقولا سعادة نخله، ضد الفنانة كارول سماحة والملحن سمير عساف، منذ عام 2007، والسبب هو فسخ التعاون والعقود بين كارول سماحة والملحن نقولا نخله، بعدما شغل هذا الأخير منصب وكيل أعمالها لسنوات.

وكانت المحكمة أصدرت، في شهر فبراير/شباط الماضي، الحكم بتغريم سماحة 50 مليون ليرة لبنانية (33 ألف دولار)، وبراءة الملحن سليم عساف من التُهم الموجهة إليه، ليعود اليوم ويربح الدعوى الملحن نخله أمام خصميه سماحة وعساف.

 وفي حين التزمت سماحة الصمت تجاه هذه القضية، استأنفت الحكم الصادر عن المحكمة نفسها، في شباط/فبراير الماضي حتى الأمس، ليصدر الحكم النهائي في القضية التي مضى عليها أكثر من ثماني سنوات بين أخذ وردّ في المحاكم اللبنانية.

وينصّ الحكم  الصادر بتاريخ 25 -11- 2015 رقم 422  وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه:
"صدر عن محكمة الاستئناف في جبل لبنان، برئاسة القاضي فيصل حيدر، حكم نهائي يربح بموجبه المدعي نقولا سعادة نخله، بوكالة المحامي وليد صفير، الحكم الاستئنافي ضد المستأنفة كارول سماحة، وإلزامها بزيادة التعويضات إلى مائة مليون ليرة (66 ألف دولار تقريباً) لبنانية، بالتكافل والتضامن مع المدان الآخر سليم فهد عساف (فنان وملحن لبناني). وقد صدق الحكم البدائي بالعقوبة بالغرامة خمسة ملايين ليرة لبنانية (3300 دولار)، على أن تحبس يوما واحدا عن كل عشرة آلاف ليرة لبنانية إذا لم تدفع الغرامة".


أقرأ أيضاً:ممنوعون من الغناء بأمر النقابة