تنتشر تلك المادة الحمراء على أغلب الموائد في البيوت والمطاعم، ويستخدمها الكبار والصغار من المغرمين بمذاق هذه الصلصة الغريب وبلونها الجميل ، لكن يا ترى من منهم يعرف سر خلطتها ومن يعرف قصة اختراعها؟
هناك عدة فرضيات عن أصل الكاتشاب، فبعض المراجع تقول إنه جاء من شرق آسيا، ومن أندونيسا تحديداً وذلك في نهايات القرن السابع عشر، إذ كان للحركات الملاحية التي تربط الشرق بالغرب دور كبير في نقل الثقافات والفنون والموروثات الشعبية بين ضفتي العالم، وكعدد كبير من وصفات الطعام، انتقل الكاتشاب مع البحارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
غير أن الصلصة الأندونيسية الأصلية لم تكن تشبه الصلصة الحالية في شيء، إذ إن أصل التسمية الاندونيسية هو "كي تسياب" بمعنى صلصة الأجاج، والأجاج هو محلول مركز من الملح، فقد كانت تلك المادة تصنع منه ومن السمك فقط، ولهذا لم تنل آنذاك إعجاب العالم الغربي الذي تعود على مذاقات ناعمة وحلوة، فتمت إضافة الفطر والكراث للصلصة إضافة إلى بعض التوابل والأعشاب والسمك، وكان بعضهم يضيف إليه الخيار والليمون والعنب ومكونات غريبة أخرى، وفي الفيلبين تصنع هذه الصلصة من الموز.
عام 1800 تمت إضافة الطماطم لصلصة الكاتشاب، واستمر تطورها واختفت مكونات منها حتى عام 1876 حيث تمت إضافة السكّر لها من طرف شخص اسمه "هنري جون هينز" ليجعل الطعم أفضل، وأسس أول شركة في العالم لتسويق الكاتشاب، ما تزال مستمرة في بيع منتجاتها والسيطرة على السوق إلى يومنا هذا.
كما أن هناك فرضية أقل اقناعاً وأقل انتشارا تتحدث عن مصدر أميركي للمادة ، وترجع تسميتها إلى اللغة الإنجليزية، من "كات سوب" بمعنى " حساء القطط"، ولا أحد يعرف سبب تسميتها هذا.
أقرأ أيضًا:إسبانيا: 70 عاماً على مهرجان البندورة
هناك عدة فرضيات عن أصل الكاتشاب، فبعض المراجع تقول إنه جاء من شرق آسيا، ومن أندونيسا تحديداً وذلك في نهايات القرن السابع عشر، إذ كان للحركات الملاحية التي تربط الشرق بالغرب دور كبير في نقل الثقافات والفنون والموروثات الشعبية بين ضفتي العالم، وكعدد كبير من وصفات الطعام، انتقل الكاتشاب مع البحارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
غير أن الصلصة الأندونيسية الأصلية لم تكن تشبه الصلصة الحالية في شيء، إذ إن أصل التسمية الاندونيسية هو "كي تسياب" بمعنى صلصة الأجاج، والأجاج هو محلول مركز من الملح، فقد كانت تلك المادة تصنع منه ومن السمك فقط، ولهذا لم تنل آنذاك إعجاب العالم الغربي الذي تعود على مذاقات ناعمة وحلوة، فتمت إضافة الفطر والكراث للصلصة إضافة إلى بعض التوابل والأعشاب والسمك، وكان بعضهم يضيف إليه الخيار والليمون والعنب ومكونات غريبة أخرى، وفي الفيلبين تصنع هذه الصلصة من الموز.
عام 1800 تمت إضافة الطماطم لصلصة الكاتشاب، واستمر تطورها واختفت مكونات منها حتى عام 1876 حيث تمت إضافة السكّر لها من طرف شخص اسمه "هنري جون هينز" ليجعل الطعم أفضل، وأسس أول شركة في العالم لتسويق الكاتشاب، ما تزال مستمرة في بيع منتجاتها والسيطرة على السوق إلى يومنا هذا.
كما أن هناك فرضية أقل اقناعاً وأقل انتشارا تتحدث عن مصدر أميركي للمادة ، وترجع تسميتها إلى اللغة الإنجليزية، من "كات سوب" بمعنى " حساء القطط"، ولا أحد يعرف سبب تسميتها هذا.
أقرأ أيضًا:إسبانيا: 70 عاماً على مهرجان البندورة