ويقول خليفة، الذي ولد وكبر تحت الاحتلال، إنه كان دائما يتطلع للكوميديا باعتبارها مخرجاً من الظروف الصعبة التي نشأ فيها. وقال: "كل شخص يقاوم بطريقته، هناك الذي يقاوم بالحجر، وهناك من يقاوم عن طريق الفن، الرسم، الراب، الشعر، الكتابة، المقالات، الصحافة، وأنا أقاوم عن طريق الستاند آب (الكوميديا الارتجالية)، محاولاً أن ألقي الحجر في الماء بطريقة كوميدية". وسبق عرضَ خليفة عرضان آخران للكوميديين الأردنيين أحمد سرور وعدي حجازي.
وسخر سرور، في العرض الذي قدمه، من كيفية تعامل السلطات الأردنية مع الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد مؤخراً، وأغرقت العديد من شوارع عمان الرئيسية. وقال ساخراً إن الأردن تحول إلى "جزيرة استوائية".
وقال سرور، الذي يعمل كذلك مقدماً لبرامج إذاعية وممثلا، إن الضحك يسود دائماً حتى في أحلك الظروف. وتكتسب الكوميديا الارتجالية إقبالا جماهيرياً متزايداً في الأردن، وتقام العديد من عروضها في عمان.
اقرأ أيضاً: عمل ممثلاً كوميدياً طوال 14عاماً ثم صار رئيساً لغواتيمالا