بين بيروت ودمشق "ورشة" تصوير لعدد من المسلسلات الدرامية السورية، التي تدخل ضمن إطار التنافس القوي بين المنتجين السوريين أنفسهم. ويبدو واضحًا أن الدراما السورية وحدها لم تتأثر بأحداث سورية، على العكس تمامًا كان التواجد أو تنوّع الأعمال الدرامية "جائزة" ترضية لصنّاع الدراما السورية طوال فترة الأزمة التي لا تزال ترمي بثقلها على كل شيء.
هكذا بين "مدرسة الحب" التي ما زالت تصور في دمشق وبين الموسم الثالث لـ "أهل الغرام" زحمة إنتاجية، حيث بدأت قبل شهرين شركات "سامة" و"03" و"إيبلا" تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت.
يتضمن المشروع وفق مصدر إعلامي في الشركة 6 خماسيات مجموعها 30 حلقة، وقد انتهى من تصوير 4 أجزاء على أن يبدأ تصوير الجزء الخامس اليوم الجمعة في بيروت. وهو من بطولة الممثل عابد فهد وتشاركه الفنانة أمل بشوشة بعدما كانت مرشحة للدور الممثلة كنده حنا. وبحسب المصدر نفسه فإن العرض غير مرتبط برمضان، بل محكوم برؤية الشركة والتسويق لعملها الجديد وفق ما تراه مناسبًا.
أقرأ أيضاً: كائن من حقبة سحيقة يشبه شخصيات حرب النجوم
ويوضح المصدر أن "الشركات المنتجة خرجت من القلق والصور المرعبة في ظل الأجواء الضاغطة والعنيفة التي نعيشها، خاصة عبر الشاشات الصغيرة، لذا أردنا فتح كوة من "الحب" في ظل هذا الكره الشائع. أردنا وضع المشاعر الإنسانية مقابل الحرب".
يؤسس "أهل الغرام 3" لحال الحب الذي تعيشه شخصيات العمل ويماثل قصص الكثير من الناس في حياتنا الواقعية، لذا ستكون خماسيات الغرام تعبيراً عن معالجات جديدة لهذه القصص المعاشة فعلاً، وبعيداً عن الشكل المبتذل.
الكاتب ممدوح حمادة فجّر مفاجأة هذا الموسم بعد مشاركته، كاتب "ضيعة ضايعة" نصّ الخماسية المقبلة. إذا ينتقل الكاتب من الساحة الكوميدية إلى الاجتماعية ــ الرومانسية للمرة الأولى له في الدراما السورية، مع الحفاظ على حبكاته المتينة وخطوطه المتسقة التي وضعها بين أيدي المخرج الليث حجّو.
يقول ممدوح حمادة لـ "العربي الجديد": "نعم أعجبتني الفكرة والتورط في نص درامي جديد يحملني إلى عوالم أخرى غير الكوميديا التي عشتها في الأعمال المتلفزة، ربما نحن جميعا بحاجة إلى رومانسية اليوم، أمام كل ما نواجهه في عالمنا العربي، لذلك عملت مع هذه المجموعة وأملي أن أوصل الرسالة التي حبكتها وأنا في الغربة".
ويضيف: "ما بين إقامتي في الولايات المتحدة الأميركية والإمارات كتبت الجزء الجديد من "أهل الغرام" الذي يبدأ تصويره اليوم الجمعة، وعلمت أن البطل هو الممثل عابد فهد".
يؤكد ممدوح حمادة أنه لم يتسنّ له حضور الأجزاء السابقة من المسلسل، وذلك بسبب كثرة أسفاره، لكنه يشرح لنا القصة بالقول إنها حكاية حب خاصة جدا بين طرفين يتهم الحبيب بقضية كبيرة يدخل على أثرها إلى السجن ليخرج بعد الفترة المحددة بالعقاب إلى الحياة، فيجد أن عائلته توفيت وأن حبيبته ضاعت فيبدأ من جديد البحث عنها، وهي أيضا كانت تبحث عنه إلى أن يلتقيا صدفة.
بعد القصة التي دمرتها الشائعات يتابع حمادة حديثه: "بدايةً إشاعة حبكها سجن الحبيب بالتآمر مع المجتمع، قبل أن تهدم كل ما يتصل بالشريكين من ناحية العائلة والمهنة وحياتهما ومحيطهما بشكل عام، من خلال تداعيات لا تنتهي حتى بعد خروجه من السجن".
يخرج البطل من السجن بعد 10 سنوات، فترة كافية لتبدل العالم من حوله، ما يضع المشاهد أمام مفارقات لافتة، "حاولت علاجها في إطار رومانسي ساخر، وأنا واثق بالمخرج الليث حجو للمتابعة والإشراف على هذا الجزء، وآمل الخروج بالنتيجة المرجوة التي تعجب الناس، خصوصا وأن تعاوننا ليس الأول، كنا توأما في "ضيعة ضايعة" و"الخربة" وأخيراً "ضبّوا الشناتي"". أما عن مشاركته في اختيار أبطال قصته فيقول ممدوح حمادة: "سلمت الموضوع لليث حجو، وأخبروني أن عابد فهد سيكون البطل الأول في هذه الخماسية وأثق بقدراته".
أقرأ أيضاً: السوريون يلتحقون بدراما "الحريم"
أما الكاتب رافي وهبي فينظر إلى الموسم الثالث من "أهل الغرام" على أنّه "من المشاريع الدرامية المهمّة القادمة"، مبرراً ذلك بـ"الجماهيرية الواسعة التي حصدها العمل في جزأيه الأولين، يقول لـ "العربي الجديد": إن هذا الجزء يحمل إضافة إلى أنه يضمّ مجموعة من أهم كتّاب ومخرجي وممثلي سورية"، ويحمل بعدا رومانسيا نحن نحتاج إليه اليوم كثيراً في ظل أزماتنا العربية المتلاحقة، وبرأيه أنّ مسلسل "أهل الغرام 3، سيحقق العودة إلى الدراما السورية الحقيقية كما عهدناها سابقاً قبل العام 2011.
إذ تضافرت الجهود يتابع وهبي - للحالات وقصص الحب في سبيل خدمة الرواية والقصص اليومية التي يعيشها هؤلاء، إضافة إلى التنوّع في الشخصيات واندماجها في الصور بعيدا عن الابتذال.
يؤكد أن بيروت ربما ستضيف على العمل من خلال المواقع الجديدة التي اختيرت من باب التجديد أو الاختلاف في الصورة، والخروج برؤية جديدة لثلاثين حلقة في ستة أجزاء.
الخماسيّات التي تم إنجازها هي:
"بعدك حبيبي": تأليف نجيب نصير، إخراج المثنى صبح، بطولة: بسام كوسا، مرح جبر، محمد خير الجرّاح، نجاح سفكوني، لينا حوارنة، اسماعيل مدّاح، محمود نصر، نجلاء الخمري، وآخرين.
"مطر أيلول": تأليف: إياد أبو الشامات، إخراج حاتم علي، بطولة: مكسيم خليل، ندين تحسين بك، ودانا مارديني، عبد الهادي الصبّاغ، ضحى الدّبس، خالد القيش، وآخرين.
"شكراً على النسيان": تأليف إياد أبو الشامات، إخراج الليث حجو، بطولة: باسم ياخور، كاريس بشّار، جيني إسبر، محمد حداقي، علاء الزعبي، ربا الحلبي، حسن عويتي، جرجس جبارة، وآخرين.
"امرأة كالقمر": تأليف ريم حنّا، إخراج المثنى صبح، بطولة: سلافة معمار، قيس الشيخ نجيب، ديما الجندي، فادي صبيح، رافي وهبي، مرام علي، وآخرين.
أقرأ أيضاً:الدراما السورية: قصة موت معلن... ولا عزاء لسنتياغو
هكذا بين "مدرسة الحب" التي ما زالت تصور في دمشق وبين الموسم الثالث لـ "أهل الغرام" زحمة إنتاجية، حيث بدأت قبل شهرين شركات "سامة" و"03" و"إيبلا" تصوير الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" في بيروت.
يتضمن المشروع وفق مصدر إعلامي في الشركة 6 خماسيات مجموعها 30 حلقة، وقد انتهى من تصوير 4 أجزاء على أن يبدأ تصوير الجزء الخامس اليوم الجمعة في بيروت. وهو من بطولة الممثل عابد فهد وتشاركه الفنانة أمل بشوشة بعدما كانت مرشحة للدور الممثلة كنده حنا. وبحسب المصدر نفسه فإن العرض غير مرتبط برمضان، بل محكوم برؤية الشركة والتسويق لعملها الجديد وفق ما تراه مناسبًا.
أقرأ أيضاً: كائن من حقبة سحيقة يشبه شخصيات حرب النجوم
ويوضح المصدر أن "الشركات المنتجة خرجت من القلق والصور المرعبة في ظل الأجواء الضاغطة والعنيفة التي نعيشها، خاصة عبر الشاشات الصغيرة، لذا أردنا فتح كوة من "الحب" في ظل هذا الكره الشائع. أردنا وضع المشاعر الإنسانية مقابل الحرب".
يؤسس "أهل الغرام 3" لحال الحب الذي تعيشه شخصيات العمل ويماثل قصص الكثير من الناس في حياتنا الواقعية، لذا ستكون خماسيات الغرام تعبيراً عن معالجات جديدة لهذه القصص المعاشة فعلاً، وبعيداً عن الشكل المبتذل.
الكاتب ممدوح حمادة فجّر مفاجأة هذا الموسم بعد مشاركته، كاتب "ضيعة ضايعة" نصّ الخماسية المقبلة. إذا ينتقل الكاتب من الساحة الكوميدية إلى الاجتماعية ــ الرومانسية للمرة الأولى له في الدراما السورية، مع الحفاظ على حبكاته المتينة وخطوطه المتسقة التي وضعها بين أيدي المخرج الليث حجّو.
يقول ممدوح حمادة لـ "العربي الجديد": "نعم أعجبتني الفكرة والتورط في نص درامي جديد يحملني إلى عوالم أخرى غير الكوميديا التي عشتها في الأعمال المتلفزة، ربما نحن جميعا بحاجة إلى رومانسية اليوم، أمام كل ما نواجهه في عالمنا العربي، لذلك عملت مع هذه المجموعة وأملي أن أوصل الرسالة التي حبكتها وأنا في الغربة".
ويضيف: "ما بين إقامتي في الولايات المتحدة الأميركية والإمارات كتبت الجزء الجديد من "أهل الغرام" الذي يبدأ تصويره اليوم الجمعة، وعلمت أن البطل هو الممثل عابد فهد".
يؤكد ممدوح حمادة أنه لم يتسنّ له حضور الأجزاء السابقة من المسلسل، وذلك بسبب كثرة أسفاره، لكنه يشرح لنا القصة بالقول إنها حكاية حب خاصة جدا بين طرفين يتهم الحبيب بقضية كبيرة يدخل على أثرها إلى السجن ليخرج بعد الفترة المحددة بالعقاب إلى الحياة، فيجد أن عائلته توفيت وأن حبيبته ضاعت فيبدأ من جديد البحث عنها، وهي أيضا كانت تبحث عنه إلى أن يلتقيا صدفة.
بعد القصة التي دمرتها الشائعات يتابع حمادة حديثه: "بدايةً إشاعة حبكها سجن الحبيب بالتآمر مع المجتمع، قبل أن تهدم كل ما يتصل بالشريكين من ناحية العائلة والمهنة وحياتهما ومحيطهما بشكل عام، من خلال تداعيات لا تنتهي حتى بعد خروجه من السجن".
يخرج البطل من السجن بعد 10 سنوات، فترة كافية لتبدل العالم من حوله، ما يضع المشاهد أمام مفارقات لافتة، "حاولت علاجها في إطار رومانسي ساخر، وأنا واثق بالمخرج الليث حجو للمتابعة والإشراف على هذا الجزء، وآمل الخروج بالنتيجة المرجوة التي تعجب الناس، خصوصا وأن تعاوننا ليس الأول، كنا توأما في "ضيعة ضايعة" و"الخربة" وأخيراً "ضبّوا الشناتي"". أما عن مشاركته في اختيار أبطال قصته فيقول ممدوح حمادة: "سلمت الموضوع لليث حجو، وأخبروني أن عابد فهد سيكون البطل الأول في هذه الخماسية وأثق بقدراته".
أقرأ أيضاً: السوريون يلتحقون بدراما "الحريم"
أما الكاتب رافي وهبي فينظر إلى الموسم الثالث من "أهل الغرام" على أنّه "من المشاريع الدرامية المهمّة القادمة"، مبرراً ذلك بـ"الجماهيرية الواسعة التي حصدها العمل في جزأيه الأولين، يقول لـ "العربي الجديد": إن هذا الجزء يحمل إضافة إلى أنه يضمّ مجموعة من أهم كتّاب ومخرجي وممثلي سورية"، ويحمل بعدا رومانسيا نحن نحتاج إليه اليوم كثيراً في ظل أزماتنا العربية المتلاحقة، وبرأيه أنّ مسلسل "أهل الغرام 3، سيحقق العودة إلى الدراما السورية الحقيقية كما عهدناها سابقاً قبل العام 2011.
إذ تضافرت الجهود يتابع وهبي - للحالات وقصص الحب في سبيل خدمة الرواية والقصص اليومية التي يعيشها هؤلاء، إضافة إلى التنوّع في الشخصيات واندماجها في الصور بعيدا عن الابتذال.
يؤكد أن بيروت ربما ستضيف على العمل من خلال المواقع الجديدة التي اختيرت من باب التجديد أو الاختلاف في الصورة، والخروج برؤية جديدة لثلاثين حلقة في ستة أجزاء.
الخماسيّات التي تم إنجازها هي:
"بعدك حبيبي": تأليف نجيب نصير، إخراج المثنى صبح، بطولة: بسام كوسا، مرح جبر، محمد خير الجرّاح، نجاح سفكوني، لينا حوارنة، اسماعيل مدّاح، محمود نصر، نجلاء الخمري، وآخرين.
"مطر أيلول": تأليف: إياد أبو الشامات، إخراج حاتم علي، بطولة: مكسيم خليل، ندين تحسين بك، ودانا مارديني، عبد الهادي الصبّاغ، ضحى الدّبس، خالد القيش، وآخرين.
"شكراً على النسيان": تأليف إياد أبو الشامات، إخراج الليث حجو، بطولة: باسم ياخور، كاريس بشّار، جيني إسبر، محمد حداقي، علاء الزعبي، ربا الحلبي، حسن عويتي، جرجس جبارة، وآخرين.
"امرأة كالقمر": تأليف ريم حنّا، إخراج المثنى صبح، بطولة: سلافة معمار، قيس الشيخ نجيب، ديما الجندي، فادي صبيح، رافي وهبي، مرام علي، وآخرين.
أقرأ أيضاً:الدراما السورية: قصة موت معلن... ولا عزاء لسنتياغو