على مدار أعمالها السابقة، خاصة التلفزيونية، اختارت الفنانة المصرية المتميزة، نيللي كريم، أن تطرح قضايا المرأة لا المحلية فقط، بل العربية بشكل عام. وتلقى مسلسلاتها كثيراً من الصدى دائماً، سواء اتفق المشاهدون أو اختلفوا معها، فهي تظل دوماً محور حديث الجمهور والنقاد والوسط الإعلامي.
تستعد نيللي لوضع يديها على قضايا نسائية أخرى عدة، وذلك من خلال فيلمها الجاري تصويره حالياً "يوم للستات" الذي تشاركها بطولته وتنتجه إلهام شاهين إلى جوار كل من الفنانين محمود حميدة، وزينة، وانتصار.
تقول نيللي لـ"العربي الجديد"، عن تجربة الفيلم، إنها سعيدة جداً بكل تفاصيل هذا العمل الذي تقدم من خلاله شخصية تمر بالعديد من الأزمات التي تخص عدداً كبيراً من النساء، فتجد من يساندها ومن يتخلى عنها وما إلى ذلك.
وعن عدم حرصها تماماً على الظهور بمظهر الفتاة الجميلة في أي من أدوارها قالت إنها بالفعل أبعد ما تكون عن هذا التفكير، معتبرة أن الفنان ملك لمتطلبات دوره فإذا كان مثلاً دورها لفتاة تتعرض لتجربة السجن مثلما حدث في مسلسل "سجن النساء" أو فتاة شعبية فقيرة مثل شخصيتها في مسلسل "ذات" فكيف تظهر بمظهر السيدة الراقية مثل الذي قدمته على سبيل المثال في مسلسل "سرايا عابدين". وأضافت أنها تعيش الدور بكل تفاصيله، وأن أي فنان بعد أي دور لا بد أن يعيش مرحلة يطلقون عليها مرحلة النقاهة، حتى يخرج من الدور ليدخل في آخر.
وأوضحت نيللي أن مسلسلها الأخير "تحت السيطرة" تعرض لانتقادات عدة، وأقيم عليه العديد من القضايا بسبب اتهامات غريبة "ليس لها أي أساس من الصحة". واستشهدت بحصول المسلسل على عدد من الجوائز في عشرات التكريمات.
وكان المسلسل قد اتهم بالترويج والتشجيع على تعاطي المخدرات.
ووصفت نيللي فيلم "يوم للستات" بأنه بمثابة توثيق لحياة الستات في مصر، كيف يعشن وما هي معانتهن وأزماتهن، وذلك من خلال طرح عدد من النماذج لسيدات، ولكل منهن حياتها وأزماتها سواء النفسية أو النابعة من بعض الشخصيات حولها ونظراتها وعقدها.
وعن رأيها في تجربة إنتاج إلهام شاهين للعمل قالت إنها بالطبع مغامرة كبيرة تحسب لإلهام، خاصة أن هناك عدداً كبيراً جداً من الفنانين، في الفيلم. وتشير إلى أنها لم تبخل بأي شيء على الفيلم حتى يظهر بالمظهر اللائق، وهذا هو الفارق بين التعامل مع المنتج الذي يفكر في المادة فقط والمنتج الفنان الذي نعم يفكر في المادة لكن بعقلية فنان وهنا الفارق كبير وشاسع.
أخيراً، وعن صورتها مع ابنيها، والتي أثارت ضجة كبيرة لأنهما في عمر الشباب قالت نيللي إنها لا تحب على الإطلاق أن تنشر صوراً لأي من أبنائها، لكن الصورة التي انتشرت اكتشفت أن أحد أصدقاء ابنها هو وراء تسريبها من الحساب الشخصي لابنها على "فيسبوك".
تستعد نيللي لوضع يديها على قضايا نسائية أخرى عدة، وذلك من خلال فيلمها الجاري تصويره حالياً "يوم للستات" الذي تشاركها بطولته وتنتجه إلهام شاهين إلى جوار كل من الفنانين محمود حميدة، وزينة، وانتصار.
تقول نيللي لـ"العربي الجديد"، عن تجربة الفيلم، إنها سعيدة جداً بكل تفاصيل هذا العمل الذي تقدم من خلاله شخصية تمر بالعديد من الأزمات التي تخص عدداً كبيراً من النساء، فتجد من يساندها ومن يتخلى عنها وما إلى ذلك.
وعن عدم حرصها تماماً على الظهور بمظهر الفتاة الجميلة في أي من أدوارها قالت إنها بالفعل أبعد ما تكون عن هذا التفكير، معتبرة أن الفنان ملك لمتطلبات دوره فإذا كان مثلاً دورها لفتاة تتعرض لتجربة السجن مثلما حدث في مسلسل "سجن النساء" أو فتاة شعبية فقيرة مثل شخصيتها في مسلسل "ذات" فكيف تظهر بمظهر السيدة الراقية مثل الذي قدمته على سبيل المثال في مسلسل "سرايا عابدين". وأضافت أنها تعيش الدور بكل تفاصيله، وأن أي فنان بعد أي دور لا بد أن يعيش مرحلة يطلقون عليها مرحلة النقاهة، حتى يخرج من الدور ليدخل في آخر.
وأوضحت نيللي أن مسلسلها الأخير "تحت السيطرة" تعرض لانتقادات عدة، وأقيم عليه العديد من القضايا بسبب اتهامات غريبة "ليس لها أي أساس من الصحة". واستشهدت بحصول المسلسل على عدد من الجوائز في عشرات التكريمات.
وكان المسلسل قد اتهم بالترويج والتشجيع على تعاطي المخدرات.
ووصفت نيللي فيلم "يوم للستات" بأنه بمثابة توثيق لحياة الستات في مصر، كيف يعشن وما هي معانتهن وأزماتهن، وذلك من خلال طرح عدد من النماذج لسيدات، ولكل منهن حياتها وأزماتها سواء النفسية أو النابعة من بعض الشخصيات حولها ونظراتها وعقدها.
وعن رأيها في تجربة إنتاج إلهام شاهين للعمل قالت إنها بالطبع مغامرة كبيرة تحسب لإلهام، خاصة أن هناك عدداً كبيراً جداً من الفنانين، في الفيلم. وتشير إلى أنها لم تبخل بأي شيء على الفيلم حتى يظهر بالمظهر اللائق، وهذا هو الفارق بين التعامل مع المنتج الذي يفكر في المادة فقط والمنتج الفنان الذي نعم يفكر في المادة لكن بعقلية فنان وهنا الفارق كبير وشاسع.
أخيراً، وعن صورتها مع ابنيها، والتي أثارت ضجة كبيرة لأنهما في عمر الشباب قالت نيللي إنها لا تحب على الإطلاق أن تنشر صوراً لأي من أبنائها، لكن الصورة التي انتشرت اكتشفت أن أحد أصدقاء ابنها هو وراء تسريبها من الحساب الشخصي لابنها على "فيسبوك".