تعبر فنانة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاماً من غزة عن كفاح الشعب الفلسطيني بطريقة مبتكرة من خلال الرسم على الحجارة. ويحمل اختيار أمل الكحلوت للحجر دلالات رمزية، إذ ينظر بعض الفلسطينيين إلى الحجر باعتباره واحداً من رموز المقاومة.
وقالت أمل إنه منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى كان الحجر السلاح الرئيسي للشعب الفلسطيني في الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية. وتضيف إن فنها يمثل الصراع الحالي في إشارة إلى أعمال عنف مستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول شملت إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية.
ومن خلال استخدام الحجارة أرضية ترسم عليها، تقول أمل إن فنها يمكن أن يتحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني ويعبر عن نضاله بطريقة مختلفة. وقال حاتم الكحلوت والد أمل إنها اعتادت منذ الصغر التعبير عن أفكارها ومشاعرها إزاء الانتفاضة عبر الرسوم الكرتونية.
ولم تبع أمل أيا من أعمالها الفنية. وقالت إن هدفها ليس تحقيق الربح من الفن الذي تقول ببساطة إنها تأمل في أن يزيد الوعي بالنضال الفلسطيني. والاشتباكات بين القوات الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين يلقون الحجارة هي سمة عامة للصراع في مراحل مختلفة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل جنود اسرائيليون بالرصاص فلسطينيين اثنين كانا يلقيان الحجارة في اشتباكات قرب الحدود مع قطاع غزة. ومنذ بداية أكتوبر/تشرين الأول قتل 149 فلسطينيا على الأقل بأيدي القوات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: تشكيل التغريبة: لوحات غزّة تعكس الواقع
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
