لم تمض ساعات، حتى انتشرت بسرعة كبيرة الأغنية الجديدة الخارجة من جوهر البشرية، والتي أطلقتها المغنية الأستراليّة الحائزة على عدة جوائز دولية، ميسي هيغينز، والتي تحمل عنوان "آه يا كندا". وتأتي الأغنية على لسان والد الطفل السوري الكردي عيلان عبدالله، حين حمل عائلته، وحاول الهروب بها لمكان يمنحها الأمان، في مزيج رائع بين الصورة الحقيقية البسيطة، والمؤثرة الصادقة والقوية، مثل الحب ومثل الموت. وبين الصوت الجميل جداً والقوي الذي تغني نبرته الأمل الوحيد المتبقي لعائلة هربت بأطفالها من جحيم الحرب.
وقد جاء على لسان المغنّية، لصحيفة الغارديان البريطانية: "لقد كنتُ أرضّع طفلي الجديد، حين شاهدتُ تلك الصورة، ولم أتمالك نفسي، فانفجرت ببكاء شديد، ولكني استغرقت وقتاً كي تهدأ المشاعر التي ثارت بداخلي، مثل الغضب، قبل أن أدرك أني أردت أن أكتب عن هذه القصة. لم أُرد أن ألقي محاضرة عن الأخلاق، أو أوجّه إصبع الاتهام واللوم تجاه أحد، بل أردت أن أروي القصة كما حدثت، ولكن بصوتي".
وكانت أول فكرة تخطر على بال المخرجة، هي إدخال رسومات الأطفال السوريين النازحين والذين عرفوا حقيقة الحرب، وما زالوا حتّى الآن في المخيمات أو دول اللجوء. وكما صرحت للغادريان أيضاً: "لقد أدركت أن أفضل فكرة، هي تبني رسومات أطفال اللاجئين أنفسهم التي رسموها في مراكز إعادة التأهيل حول العالم. فزودتني بها كل من مؤسستي Caritas وWorld Vision، اللتين تعنيان بأطفال المهاجرين عبر برامج إعادة التأهيل التي تشجعهم على الرسم".
وقد استعانت أيضاً بصديقها المخرج، نيكولاس كالينكوس، الذي قالت عنه: "لقد أبدع في دمج هذه الرسومات مع الصور المتحركة الطفولية. لكل الشخصيات وجوه بشكل بصمات أصابع، وأظن ذلك رائعاً. يشعرك المقطع المصور بأنه لقطات من كابوس أو حكاية خيالية، ولا أملك نفسي من البكاء كلما أشاهده”.
إقرأ أيضاً:(فيديو) 8 أطفال عرب هزّوا ضمير العالم
وهكذا تكون أغنية بسيطة وصادقة، لمغنية عالمية مشهورة، ومدعومة من شركة إنتاج قوية، قادرة على التأثير والوصول إلى هذا العالم الأطرش والأعمى.
وقد جاء على لسان المغنّية، لصحيفة الغارديان البريطانية: "لقد كنتُ أرضّع طفلي الجديد، حين شاهدتُ تلك الصورة، ولم أتمالك نفسي، فانفجرت ببكاء شديد، ولكني استغرقت وقتاً كي تهدأ المشاعر التي ثارت بداخلي، مثل الغضب، قبل أن أدرك أني أردت أن أكتب عن هذه القصة. لم أُرد أن ألقي محاضرة عن الأخلاق، أو أوجّه إصبع الاتهام واللوم تجاه أحد، بل أردت أن أروي القصة كما حدثت، ولكن بصوتي".
وكانت أول فكرة تخطر على بال المخرجة، هي إدخال رسومات الأطفال السوريين النازحين والذين عرفوا حقيقة الحرب، وما زالوا حتّى الآن في المخيمات أو دول اللجوء. وكما صرحت للغادريان أيضاً: "لقد أدركت أن أفضل فكرة، هي تبني رسومات أطفال اللاجئين أنفسهم التي رسموها في مراكز إعادة التأهيل حول العالم. فزودتني بها كل من مؤسستي Caritas وWorld Vision، اللتين تعنيان بأطفال المهاجرين عبر برامج إعادة التأهيل التي تشجعهم على الرسم".
وقد استعانت أيضاً بصديقها المخرج، نيكولاس كالينكوس، الذي قالت عنه: "لقد أبدع في دمج هذه الرسومات مع الصور المتحركة الطفولية. لكل الشخصيات وجوه بشكل بصمات أصابع، وأظن ذلك رائعاً. يشعرك المقطع المصور بأنه لقطات من كابوس أو حكاية خيالية، ولا أملك نفسي من البكاء كلما أشاهده”.
إقرأ أيضاً:(فيديو) 8 أطفال عرب هزّوا ضمير العالم
وهكذا تكون أغنية بسيطة وصادقة، لمغنية عالمية مشهورة، ومدعومة من شركة إنتاج قوية، قادرة على التأثير والوصول إلى هذا العالم الأطرش والأعمى.