قبل أيّام، أصدر الفنان، وليد توفيق، ألبومه الغنائي الجديد "وليد توفيق 2016"، وتضمن تسع أغنيات جديدة. الواضح من خلال الانطباع الأول حول الألبوم، أن توفيق لم يتقدم كثيراً في نوعية الأغنيات التي اختارها، والتي أعادته منذ سنوات إلى الوراء، وحصر نفسه في الألحان الخاصة التي يقدمها لنفسه، والاعتماد على تسويق خجول في الترويج للألبومات الغنائية التي يصدرها.
وعلى الرغم من الأوضاع الأمنية والسياسية، يصرّ صاحب "قمر الليل" أن يعود دائمًا بالصورة إلى زمن نجوميته المطلقة التي شهدت عليها نهاية عقد السبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان نجم شبّاك التذاكر الأول في العالم العربي. ولم يوفر وقتها دخوله عالم السينما من البوابة المصرية التي كان من المفترض أن تزيده خبرة في التسويق والعمل الفنّي الخالص. وكان بإمكان توفيق حجز مكان بين مجموعة من زملائه الذين نافسوه، وكثير منهم حققوا تواجداً على الساحة الغنائية، لكنه ربما لم ينتبه لذلك، وفضّل البقاء ضمن ماضيه مع القليل من التجدّد بين الفترة والأخرى.
في جديده الغنائي أعمال مبنية على التوزيع الموسيقي الجيد. لكن الكلمات والألحان مكررة في بعض الأغنيات، ويبدو أن توفيق لم يستغل هذه المرة خبرته في الألحان فقط، بل وظف خبرته في التوزيع الموسيقي لصالح العمل الذي يبيّن مقدرة على منافسة باقي الأعمال، التي تعاني في الأصل من التوزيع الموسيقي المتوقع، وذلك لاستسهال عدد كبير من الفنانين ذلك، أولاً، ومن باب التوفير المالي الذي يُلزِمه باختيار الموزّع الأرخص، وذلك دون مراعاة، أحيانًا، تفاصيل صغيرة حول النوعية المفترض أن يتمتّع بها كل فنان، وجعلها إضافة له.
يُشار إلى أن أغنية "حبينا"، التي كانت بحوزة الكاتب الصحافي، جمال فياض، وفق ما صرح به لـ "العربي الجديد"، قائلاً: "كنت أذكّر وليد توفيق بالأغنية كلما التقينا، حتى قرر إعادة تلحينها وضمّها إلى الألبوم الجديد بعد 36 عامًا من إهمالها".
إقرأ أيضاً:خلافات الأشقاء ــ الفنانين:من أصالة وريم إلى أنغام وغنوة
وعلى الرغم من الأوضاع الأمنية والسياسية، يصرّ صاحب "قمر الليل" أن يعود دائمًا بالصورة إلى زمن نجوميته المطلقة التي شهدت عليها نهاية عقد السبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان نجم شبّاك التذاكر الأول في العالم العربي. ولم يوفر وقتها دخوله عالم السينما من البوابة المصرية التي كان من المفترض أن تزيده خبرة في التسويق والعمل الفنّي الخالص. وكان بإمكان توفيق حجز مكان بين مجموعة من زملائه الذين نافسوه، وكثير منهم حققوا تواجداً على الساحة الغنائية، لكنه ربما لم ينتبه لذلك، وفضّل البقاء ضمن ماضيه مع القليل من التجدّد بين الفترة والأخرى.
في جديده الغنائي أعمال مبنية على التوزيع الموسيقي الجيد. لكن الكلمات والألحان مكررة في بعض الأغنيات، ويبدو أن توفيق لم يستغل هذه المرة خبرته في الألحان فقط، بل وظف خبرته في التوزيع الموسيقي لصالح العمل الذي يبيّن مقدرة على منافسة باقي الأعمال، التي تعاني في الأصل من التوزيع الموسيقي المتوقع، وذلك لاستسهال عدد كبير من الفنانين ذلك، أولاً، ومن باب التوفير المالي الذي يُلزِمه باختيار الموزّع الأرخص، وذلك دون مراعاة، أحيانًا، تفاصيل صغيرة حول النوعية المفترض أن يتمتّع بها كل فنان، وجعلها إضافة له.
يُشار إلى أن أغنية "حبينا"، التي كانت بحوزة الكاتب الصحافي، جمال فياض، وفق ما صرح به لـ "العربي الجديد"، قائلاً: "كنت أذكّر وليد توفيق بالأغنية كلما التقينا، حتى قرر إعادة تلحينها وضمّها إلى الألبوم الجديد بعد 36 عامًا من إهمالها".
إقرأ أيضاً:خلافات الأشقاء ــ الفنانين:من أصالة وريم إلى أنغام وغنوة