تتعدّد أسباب الانتحار لكن أغلبها ترتبط بالكآبة والخوف، وغياب القدرة على مواجهة المجتمع وضغوطه. وما يغذي هذا الشعور باليأس قد يكون... الموسيقى. إذ سجّلت في السنوات الأخيرة حوادث انتحار عدّة مرتبطة بأغان معيّنة. طبعاً الأغاني ليست وحدها سبب الإقدام على الانتحار، لكنها قد تكون من العوامل المشجعة على الانتهاء من حياة تكون في أغلبها كئيبة. نذكر هنا أبرزها:
* في شهر سبتمبر/أيلول 2005، أقدمت أختان فرنسيتان تدعيان ماريون وفيرجيني على القفز من الطابق السابع وهما تمسكان بيديّ بعضهما، فقتلتا فوراً. وقد كشفت تدوينات الشقيقتين على الإنترنت، إدمانهما على أغاني فريق يدعى "أنوريكسيا نرفوزا"؛ وهو فريق يمجد الموت في عدد من أغانيه، وفق ما ذكر موقع "بي يي سي" البريطاني.
* في إبريل/نيسان 2013 أقدم المراهق البريطاني ترومان إيدلي على شنق نفسه، منتحراً، بعد إدمانه على أغاني الـ death metal، علماً أنّ هذه الأغاني غذّت حالة الاكتئاب التي كان يعاني منها، بسبب "غياب أي ثقة بالنفس" وفق ما قالت والدته، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
* في ديسمبر/كانون الأول عام 1985 قام شابان أميركيان هما ريموند بيلكناب (18 عاماً) وجايمس فانس (20 عاماً) بإطلاق النار على نفسيهما، فقتل الأول فوراً فيما نجا الثاني. وقد رفع أهل الشابين دعوى قضائية ضد فرقة "كهنة يهوذا" الأميركية، بتهمة تشجيع الشابين على الانتحار من خلال أغاني ألبوم Stained Class، على ما جاء في تقرير "سي أن أن" وقتها.
* الأغنية الأشهر والتي اتهمت لعقود بالتشجيع على الانتحار هي Gloomy Sunday، والتي منعت إذاعتها بعض الدول، بسبب ارتفاع حالات الانتحار بعد الاستماع إليها. عام 1933 في المجر تمّ تأليف الأغنية وتلحينها، لتلقى نجاحاً باهراً، وتترافق مع ارتفاع مخيف في نسبة الانتحار، إلى أن قام أحد مؤلفي الأغنية وهو Rezso Seress بالانتحار بدوره. وهي الأغنية التي غالباً ما يتمّ ذكرها عن الحديث عن ارتباط الموسيقى بالانتحار، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
* في مايو/أيار 2001، نشرت "دايلي ميل" البريطانية خبراً عن إقدام المراهقة البريطانية كايليغ دايفيس (13 سنة) على الانتحار، بعد "غرقها" بقصة حبّ وهمية مع مغني الراب الأميركي أمينيم. وبعد موتها قال والدها إن بعض أغاني أمينيم كانت تشجّع على الانتحار الذي رضخت له ابنته.
* في مايو/أيار 1995، وبعد أشهر من وفاة كيرت كوباين المغني الرئيسي في فريق "نيرفانا"، قام مراهق لبناني (16 سنة) بإطلاق النار على نفسه منتحراً، وقد وجدت في غرفته صور لكوباين، ورسائل له تمجد الموت، إضافة إلى كلمات أغان، في نفس الاتجاه. وكانت عشرات حالات الانتحار قد تلت موت كوباين حول العالم، كما ذكرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية.
اقــرأ أيضاً
* في شهر سبتمبر/أيلول 2005، أقدمت أختان فرنسيتان تدعيان ماريون وفيرجيني على القفز من الطابق السابع وهما تمسكان بيديّ بعضهما، فقتلتا فوراً. وقد كشفت تدوينات الشقيقتين على الإنترنت، إدمانهما على أغاني فريق يدعى "أنوريكسيا نرفوزا"؛ وهو فريق يمجد الموت في عدد من أغانيه، وفق ما ذكر موقع "بي يي سي" البريطاني.
* في إبريل/نيسان 2013 أقدم المراهق البريطاني ترومان إيدلي على شنق نفسه، منتحراً، بعد إدمانه على أغاني الـ death metal، علماً أنّ هذه الأغاني غذّت حالة الاكتئاب التي كان يعاني منها، بسبب "غياب أي ثقة بالنفس" وفق ما قالت والدته، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
* في ديسمبر/كانون الأول عام 1985 قام شابان أميركيان هما ريموند بيلكناب (18 عاماً) وجايمس فانس (20 عاماً) بإطلاق النار على نفسيهما، فقتل الأول فوراً فيما نجا الثاني. وقد رفع أهل الشابين دعوى قضائية ضد فرقة "كهنة يهوذا" الأميركية، بتهمة تشجيع الشابين على الانتحار من خلال أغاني ألبوم Stained Class، على ما جاء في تقرير "سي أن أن" وقتها.
* الأغنية الأشهر والتي اتهمت لعقود بالتشجيع على الانتحار هي Gloomy Sunday، والتي منعت إذاعتها بعض الدول، بسبب ارتفاع حالات الانتحار بعد الاستماع إليها. عام 1933 في المجر تمّ تأليف الأغنية وتلحينها، لتلقى نجاحاً باهراً، وتترافق مع ارتفاع مخيف في نسبة الانتحار، إلى أن قام أحد مؤلفي الأغنية وهو Rezso Seress بالانتحار بدوره. وهي الأغنية التي غالباً ما يتمّ ذكرها عن الحديث عن ارتباط الموسيقى بالانتحار، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
* في مايو/أيار 2001، نشرت "دايلي ميل" البريطانية خبراً عن إقدام المراهقة البريطانية كايليغ دايفيس (13 سنة) على الانتحار، بعد "غرقها" بقصة حبّ وهمية مع مغني الراب الأميركي أمينيم. وبعد موتها قال والدها إن بعض أغاني أمينيم كانت تشجّع على الانتحار الذي رضخت له ابنته.
* في مايو/أيار 1995، وبعد أشهر من وفاة كيرت كوباين المغني الرئيسي في فريق "نيرفانا"، قام مراهق لبناني (16 سنة) بإطلاق النار على نفسه منتحراً، وقد وجدت في غرفته صور لكوباين، ورسائل له تمجد الموت، إضافة إلى كلمات أغان، في نفس الاتجاه. وكانت عشرات حالات الانتحار قد تلت موت كوباين حول العالم، كما ذكرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية.