تتعرض البشرة في فصل الصيف لمشاكل عديدة، أبرزها الجفاف والاحمرار، نتيجة التعرّض الزائد لأشعة الشمس القوية، التي تكثر مخاطرها خلال أشهر الصيف الحارّة. فكيف السبيل إلى عناية بالبشرة من خلال نصائح بسيطة؟
تقول خبيرة التجميل، ريهام الخطيب، إنّ "النشاطات والنزهات تكثر خلال فصل الصيف، سواء لممارسة هواية السباحة أو للسياحة بين المناطق أو للسفر إلى بلدان جديدة، وتدفع البشرة ثمن التعرض لأشعة الشمس المؤذية، التي تُسبّب بعض المشاكل في الجلد، في حال عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة والوقاية الضرورية".
وتُنبه ريهام، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى خطورة أضرار الشمس وإلى ضرورة عدم البقاء لوقت طويل تحت أشعتها: "فهي تُسبّب الشيخوخة المبكرة للجلد وتزيد من جفافه وتؤدّي إلى ظهور تجاعيد وعلامات، وحتّى قد تؤدّي إلى سرطان الجلد، القاتل مع مرور الوقت". وتشرح أنّ "أشعة الشمس ما فوق البنفسجية تنبعث منها موجات طويلة UVA تُنشّط الجذور الحرّة وعوامل شيخوخة البشرة، وتنبعث منها كذلك موجات متوسّطة UVB تُدمر ألياف الكولاجين و تُسبّب حروقاً، وأمراض الحساسية، وبعض أشكال سرطان الجلد، وترسل موجات قصيرة UV، وهي الأكثر خطورة على البشر".
للتخفيف من خطورة أشعة الشمس على الجلد، لا بدّ من استعمال كريم حماية ووضعه بشكل دائم كلّ ساعتين عند التعرض لأشعة الشمس. ويجب اختيار النوع الأنسب للجلد. وهذه تُعتبر عملية معقدة بسبب وجود أنواع كثيرة منه. لذا يجب التعرّف إلى نوع البشرة للوقوف على كيفية اختيار كريم الحماية وكيفية استعماله. ومهما كان لون البشرة فهو بحاجة إلى كريم. حتىّ أنّه يوجد كريم خاصّ يوضع تحت الماء، ويظلّ مفعوله سارياً رغم البلل.
اقــرأ أيضاً
وتشرح أنّ معظم مستحضرات الوقاية تحتوي على عامل (Sun Protection Factor (SPF، وهو يُحدّد مقدار الحماية. مثلاً إذا كانت البشرة تحمرّ بعد عشر دقائق تحت الشمس فإنّه مع وضع كريم الحماية عامل SPF 15، ستصبح المدّة 15ضعفاً، أي 150 دقيقة. والـ SPF يكون على درجات، بين 15 و30 و50 و100. ويتمّ اختيار النسبة المطلوبة بحسب نوع البشرة ولونها، وفي حال كانت تُعاني من مشاكل. أما أصحاب البشرة الدهنية فعليهم عدم استعمال كريم حماية SPF أعلى من 20".
وتنصح ريهام باتّخاد "إجراءات للحماية من ضرر الشمس بالإضافة إلى كريم الحماية المناسب الذي يجب وضعه قبل نصف ساعة، كما يفضّل تجنّب التعرّض لها في ساعات الذروة بين الساعة 1العاشرة صباحاً والثالثة ظهراً، وإذا اضطررتم فليس لوقت طويل". كما تنصح "بممارسة الرياضة بعد غياب الشمس، وارتداء ملابس تحجب الشمس وتمتصّ الأشعة فوق البنفسجية، ووضع قبعات ونظارات لحماية العين".
وتختم نصائحها بالدعوة إلى "شرب السوائل والمياه للحفاظ على رطوبة ونعومة البشرة وطرد السموم منها، وتناول مأكولات صحية كالفواكه والخضار واللبن والأسماك والمكسرات النيئة. فالمأكولات الدسمة تُساهم في شيخوخة البشرة وتزيد من جفافها".
تقول خبيرة التجميل، ريهام الخطيب، إنّ "النشاطات والنزهات تكثر خلال فصل الصيف، سواء لممارسة هواية السباحة أو للسياحة بين المناطق أو للسفر إلى بلدان جديدة، وتدفع البشرة ثمن التعرض لأشعة الشمس المؤذية، التي تُسبّب بعض المشاكل في الجلد، في حال عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة والوقاية الضرورية".
وتُنبه ريهام، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى خطورة أضرار الشمس وإلى ضرورة عدم البقاء لوقت طويل تحت أشعتها: "فهي تُسبّب الشيخوخة المبكرة للجلد وتزيد من جفافه وتؤدّي إلى ظهور تجاعيد وعلامات، وحتّى قد تؤدّي إلى سرطان الجلد، القاتل مع مرور الوقت". وتشرح أنّ "أشعة الشمس ما فوق البنفسجية تنبعث منها موجات طويلة UVA تُنشّط الجذور الحرّة وعوامل شيخوخة البشرة، وتنبعث منها كذلك موجات متوسّطة UVB تُدمر ألياف الكولاجين و تُسبّب حروقاً، وأمراض الحساسية، وبعض أشكال سرطان الجلد، وترسل موجات قصيرة UV، وهي الأكثر خطورة على البشر".
للتخفيف من خطورة أشعة الشمس على الجلد، لا بدّ من استعمال كريم حماية ووضعه بشكل دائم كلّ ساعتين عند التعرض لأشعة الشمس. ويجب اختيار النوع الأنسب للجلد. وهذه تُعتبر عملية معقدة بسبب وجود أنواع كثيرة منه. لذا يجب التعرّف إلى نوع البشرة للوقوف على كيفية اختيار كريم الحماية وكيفية استعماله. ومهما كان لون البشرة فهو بحاجة إلى كريم. حتىّ أنّه يوجد كريم خاصّ يوضع تحت الماء، ويظلّ مفعوله سارياً رغم البلل.
وتشرح أنّ معظم مستحضرات الوقاية تحتوي على عامل (Sun Protection Factor (SPF، وهو يُحدّد مقدار الحماية. مثلاً إذا كانت البشرة تحمرّ بعد عشر دقائق تحت الشمس فإنّه مع وضع كريم الحماية عامل SPF 15، ستصبح المدّة 15ضعفاً، أي 150 دقيقة. والـ SPF يكون على درجات، بين 15 و30 و50 و100. ويتمّ اختيار النسبة المطلوبة بحسب نوع البشرة ولونها، وفي حال كانت تُعاني من مشاكل. أما أصحاب البشرة الدهنية فعليهم عدم استعمال كريم حماية SPF أعلى من 20".
وتنصح ريهام باتّخاد "إجراءات للحماية من ضرر الشمس بالإضافة إلى كريم الحماية المناسب الذي يجب وضعه قبل نصف ساعة، كما يفضّل تجنّب التعرّض لها في ساعات الذروة بين الساعة 1العاشرة صباحاً والثالثة ظهراً، وإذا اضطررتم فليس لوقت طويل". كما تنصح "بممارسة الرياضة بعد غياب الشمس، وارتداء ملابس تحجب الشمس وتمتصّ الأشعة فوق البنفسجية، ووضع قبعات ونظارات لحماية العين".
وتختم نصائحها بالدعوة إلى "شرب السوائل والمياه للحفاظ على رطوبة ونعومة البشرة وطرد السموم منها، وتناول مأكولات صحية كالفواكه والخضار واللبن والأسماك والمكسرات النيئة. فالمأكولات الدسمة تُساهم في شيخوخة البشرة وتزيد من جفافها".