توماس مولر..حلمُ تجاوز الأساطير في قائمة الهدافين التاريخيين

تدخل ألمانيا المونديال هذا العام بتشكيلة مميزة تضم العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة وكذلك أسماء شابة قادرة على صناعة الفارق بعدما أثبتت نفسها في كأس القارات وحققت اللقب أمام تشيلي.

الأنظار ستتجه إلى أحد النجوم المميزين في المنتخب ونادي بايرن ميونخ، سنتحدث عن طموحه في هذه البطولة وعما يمكن أن يُحققه.

في عام 2010 وبعمر العشرين عاماً اختير توماس مولر لتمثيل منتخب ألمانيا في مونديال جنوب أفريقيا، ففشل في أول مباراتين في التسجيل لينجح بعدها في الجولة الثالثة بدور المجموعات قبل أن يتابع هز الشباك في الأدوار التي تلت ذلك ليصل إلى خمسة.

وتكرر الأمر عينه في نسخة البرازيل 2014 حين سجل خماسية جعلته بعمر الـ24 عاماً يومها قريباً من أفضل هدافي المونديال، وهو مرشح في الوقت الحالي لتجاوز كلّ من الأرجنتيني غابريال باتيستوتا وغاري لينكر وتوفيلو كوبياس والألماني هيلمون ران والبولندي غجيغوج لاتو إذ يمتلك كلّ منهم عشرة أهداف.

ويحتاج بالتالي مولر لهدفٍ لتخطي الأسماء التي ذكرناها سابقاً، أما في حال أحرز هدفين في البطولة فإنه سيتخطى حينها أسطورة المجر السابق ساندور كوتشيس الذي سجل 11 هدفاً في 5 مباريات ومواطنه الألماني يورغن كليسنمان صاحب الرقم عينه.

ولن تتوقف طموحات مولر حينها عند هذا الحد فبعد تجاوز هذا الرقم بتسجيل ثلاثة أهداف في المونديال سيتمكن حينها من تجاوز أسطورة البرازيل بيليه الذي يمتلك 12 هدفاً في 14 مباراة بعدما شارك في 4 نسخ لكأس العالم (1958 و1962 و1968 و1970).

وبالرغم من أنه لم يكن في أفضل أحواله هذا الموسم في بايرن، فإن مولر قادرٌ على كتابة التاريخ بتسجيل أربعة أهداف في المونديال مما يعني تجاوزه رقم الفرنسي جاستن فونتين الذي أحرزها هذا العدد الهائل في نسخة واحدة خلال 6 مباريات.

أما تكرار إنجاز المونديالين السابقين فسيمكنه من تخطي أسطورة ألمانيا غيرد مولر، وبالتالي سيعادل رقم الظاهرة البرازيلية رونالدو الذي يمتلك 15 هدفاً.

وفي حال سجل ستة أهداف فهذا الأمر سيعني معادلته الرقم القياسي المسجل باسم مواطنه ميروسلاف كلوزه، وحينها سيُفتح أمامه الطريق لكتابة اسمه بأحرف من ذهب وتصدر قائمة أساطير الهدافين المونديالية.