نفى المهندس، مهند المصري، القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، أن يكون الشعب السوري قد فوّض أحداً للتوقيع على استسلامه، في إشارةٍ إلى ترحيب وفد المعارضة في جنيف، بمسودة وثيقة المبعوث الأممي إلى سورية، "ستيفان دي مستورا".
وقال المصري، في سلسلة تغريداتٍ، نشرها على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مساء أمس الخميس، "إن الثورة التي بلغت رشدها لا تقبل بأنصاف الحلول"، مشيراً إلى عدم تطرق "دي مستورا" في مسودته، إلى تشكيل هيئة حكمٍ انتقالية، أو مصير نظام بشار الأسد ورموزه.
وأكّد أنّ التفاف النظام على مطالب الثورة، لن يثنيهم عن الوصول إلى أهدافها، متعهداً "فإما تكون الشام حرة أو نزول"، وبيّن أنهم لم يخرجوا للدفاع عن الشعب وإنقاذه مؤقتاً من البراميل والقصف، ليتم قتله لاحقاً تحت التعذيب في سجون نسخةٍ جديدةٍ للنظام الحالي، في إشارةٍ إلى النظام المزمع تشكيله حسب الوثيقة، متهماً من سماهم "أصحاب المبادرات"، بأنهم يحاولون خداع الشعب "بوثيقةٍ تعيد إنتاج جزاره وتهدر متطلباته".
يذكر أن الحركة شاركت في مؤتمر الرياض، الذي تمّ عقده أواخر العام الماضي، وانبثقت عنه "الهيئة العليا للمفاوضات"، الحاضرة في جنيف، والموكلة بالتفاوض عن كافّة المكونات والفصائل، التي حضرت المؤتمر.
وقال المصري، في سلسلة تغريداتٍ، نشرها على حسابه الشخصي، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مساء أمس الخميس، "إن الثورة التي بلغت رشدها لا تقبل بأنصاف الحلول"، مشيراً إلى عدم تطرق "دي مستورا" في مسودته، إلى تشكيل هيئة حكمٍ انتقالية، أو مصير نظام بشار الأسد ورموزه.
وأكّد أنّ التفاف النظام على مطالب الثورة، لن يثنيهم عن الوصول إلى أهدافها، متعهداً "فإما تكون الشام حرة أو نزول"، وبيّن أنهم لم يخرجوا للدفاع عن الشعب وإنقاذه مؤقتاً من البراميل والقصف، ليتم قتله لاحقاً تحت التعذيب في سجون نسخةٍ جديدةٍ للنظام الحالي، في إشارةٍ إلى النظام المزمع تشكيله حسب الوثيقة، متهماً من سماهم "أصحاب المبادرات"، بأنهم يحاولون خداع الشعب "بوثيقةٍ تعيد إنتاج جزاره وتهدر متطلباته".
يذكر أن الحركة شاركت في مؤتمر الرياض، الذي تمّ عقده أواخر العام الماضي، وانبثقت عنه "الهيئة العليا للمفاوضات"، الحاضرة في جنيف، والموكلة بالتفاوض عن كافّة المكونات والفصائل، التي حضرت المؤتمر.