أفادت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية، وأخرى من الحوثيين، أن السفير الإيراني في صنعاء، سيد حسين نام، غادرها، مساء أمس الإثنين، مع عدد من طاقم السفارة وعوائلهم.
وحسب الأنباء التي لم يتم تأكيدها رسمياً من الجانب الإيراني، فإن السفير الإيراني وطاقم السفارة غادروا على متن طائرة عُمانية مساء الإثنين، بالتزامن مع عودة وفد الحوثيين والممثلين عن "حزب المؤتمر الشعبي"، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، من مسقط إلى صنعاء.
وحاول "العربي الجديد" التواصل مع السفارة الإيرانية على هاتفها الأرضي، للتأكد من صحة الخبر، إلا أنها لم تستجب.
وعاد إلى صنعاء، ممثلون عن جماعة الحوثي وحزب صالح بعد أسابيع من وجودهم في العاصمة العُمانية مسقط، حيث أجروا لقاءات مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومسؤولين دوليين.
وجاءت العودة إلى صنعاء، بعد أن وافق الممثلون على صيغة مقترح سياسي للمبعوث الدولي، يتألف من سبع نقاط، أبرزها الالتزام بقرار مجلس الأمن 2216، الذي تشترط الحكومة تطبيقه للموافقة على وقف العمليات العسكرية ضد الانقلابيين.