أعلن مصدر عسكري، تابع لقوات "المجلس الرئاسي" في سرت، أن القتال تواصل يوم أمس الأحد، حول معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الأخيرة في المدينة، فيما قُتل ثلاثة بريطانيين يقاتلون إلى جانب التنظيم.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إن "شدة الحصار المضروب على المقرات الأخيرة التي يتحصن فيها (داعش) اضطرت التنظيم إلى خفض عديد عناصره الموجودين في الحيين السكنيين الأول والثالث، اللذين تدور فيهما اشتباكات عنيفة منذ يوم السبت".
وكشف المصدر، أن مفرزة مكونة من 7 أشخاص، كانت محاصرة في أحد الحيين، سلّمت نفسها طواعية لمقاتلي قوات المجلس الرئاسي، ظهر يوم أمس الأحد، بعدما قُتل غالبية عناصر المفرزة، لافتاً إلى أن التنظيم يعد ساعاته الأخيرة في سرت.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية، في عددها اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة بريطانيين من عناصر التنظيم في سرت، في 18 من الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة، إن فرقة "SBS" التابعة للبحرية البريطانية، نفذت عملية، بناءً على معلومات استخباراتية، على معقل للتنظيم بالقرب من الميناء، في 18 من الشهر الماضي.
وأضافت الصحيفة، أن الفرقة تمكنت من قتل ما بين 20 إلى 30 عنصراً من عناصر "داعش"، خلال العملية التي لم تستغرق أكثر من نصف ساعة، وكشفت الأوراق الثبوتية التي يحملها القتلى عن ثلاثة عناصر بريطانيين كانوا وصلوا إلى سرت عبر القاهرة للانضمام إلى صفوف "داعش" في ليبيا.