ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ظهر اليوم، أن جهاز المخابرات العامة "الشاباك" بالتعاون مع جيش الاحتلال أحبطا مؤخرا نشاط خلية لحركة حماس خططت لعمليات في القدس، بينها عملية في "استاد تيدي" ضد قوات جيش الاحتلال في منطقة رام الله. وأفاد موقع "معاريف" أن الاحتلال اعتقل في مارس/آذار الماضي الفلسطيني أحمد سجدية (27 عاماً) من سكان مخيم قلندية ومحمد حامد (26 عاماً) من قرية كفر عقب وعمر عيد (24 عاماً) من قرية دير جرار قرب رام الله (والأخير يحمل بطاقة هوية إسرائيلية).
وبحسب ادعاءات سلطات الاحتلال، فإن الأشخاص الثلاثة تعارفوا في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية المحتلة خلال نشاطهم في كتلة حماس الطلابية في الجامعة. وادعى الاحتلال الإسرائيلي أيضا أن الثلاثة حاولوا تنفيذ عمليات ووضع عبوات ناسفة في السنوات الأخيرة، وأن أعضاء الخلية حاولوا في مارس الماضي تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة رام الله في "نشاط عملياتي"، بحسب ما ذكر موقع "معاريف".
وزعم الاحتلال أن الثلاثة قاموا بعمليات تمهيدية لرصد مواقع تنفيذ العمليات وجمع معلومات مختلفة، منها محاولة المعتقل عمر عيد، الدخول إلى استاد تيدي الرياضي مستعيناً ببطاقة هويته الإسرائيلية وفحص التدابير الأمنية في الاستاد، خلال مباراة لنادي بيتار القدس في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2019. وأوضح الاحتلال أن الثلاثة حاولوا تركيب عبوات ناسفة بالاستعانة بأشرطة من موقع "يوتيوب". ولكنهم اعتُقلوا قبل تنفيذ هذه العملية. وزعم الاحتلال أن الثلاثة حصلوا على تمويل بعشرات آلاف الشواقل من مواطن فلسطيني يدعى عبد الرحمن حمدان من حي أم الشرايط في رام الله، وهو ناشط بارز في الكتلة الطلابية الإسلامية في جامعة بيرزيت ورجل الاتصال بين أفراد الخلية و"حماس"، وسبق أن خضع للاعتقال الإداري.