قررت الحكومة المحلية في محافظة بابل، اليوم الثلاثاء، هدم منازل عشرات العراقيين، بحجة تورطهم بالتعاون مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فيما أكد زعماء قبليون أن هذه الخطوة تمثل مشروعاً جديداً للتغيير الديموغرافي.
ودعا رئيس مجلس محافظة بابل، حيدر جابر الزنبور، إلى "هدم منازل من سمّاهم المتورطين بأعمال إرهابية، وترحيل أسرهم إلى خارج المحافظة، مؤكداً أن مسؤولي بابل اتفقوا على فرض معالجات أمنية سريعة". وأضاف أن "المجتمعين طالبوا الحكومة الاتحادية ورئاسة الجمهورية والبرلمان، بعدم تأخير أحكام الإعدام الصادرة بحق معتقلين في السجون العراقية"، مبيناً خلال مؤتمر صحافي أن الحكومة المحلية قررت هدم منزل كل من يثبت اشتراكه بعمل إرهابي.
إلى ذلك، أكد محافظ بابل صادق مدلول السلطاني، خلال المؤتمر الصحافي ذاته، أن اجتماع الحكومة المحلية في بابل، اتخذ عدداً من القرارات المهمة، منها "مطالبة القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، بإلحاق مناطق جنوب بغداد بقيادة عمليات الجيش في بابل، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الأمن في المحافظة".
إلى ذلك، أكد محافظ بابل صادق مدلول السلطاني، خلال المؤتمر الصحافي ذاته، أن اجتماع الحكومة المحلية في بابل، اتخذ عدداً من القرارات المهمة، منها "مطالبة القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، بإلحاق مناطق جنوب بغداد بقيادة عمليات الجيش في بابل، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الأمن في المحافظة".
وفي سياق متصل، قال قائد شرطة بابل اللواء علي حسن، إن الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في المحافظة، ناقش الأوضاع الأمنية، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها.
وأكد على ضرورة إلزام جميع المؤسسات الحكومية والأهلية بوضع كاميرات مراقبة، للتقليل من الخروقات الأمنية. وفي سياق متصل، حذر عضو مجلس شيوخ بلدة جرف الصخر، شمال بابل، سلام الجنابي، من حملة تهجير طائفية جديدة في المنطقة، مؤكداً خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، أن مناطق شمال بابل، خالية من سكانها منذ أكثر من عام.
وأضاف: "تعرضت هذه المناطق وخصوصاً جرف الصخر، إلى حملة تهجير منظمة، من قبل المليشيات"، موضحاً أن الحديث عن هدم منازل المدنيين يشير إلى مشروع جديد للتغيير الديموغرافي.