أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الجمعة، تحفظها على "النقاط الخمس" التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، خلال المحادثات الجارية حالياً في الكويت.
وكان ولد الشيخ قد قال أمس، الخميس، إن المحادثات تنطلق "من النقاط الخمس النابعة من قرار مجلس الأمن رقم 2216، ومن جدول الأعمال المتفق عليه والمعمول به في جولة مشاورات بيال في سويسرا في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015"، مؤكداً على أن رؤية الأمم المتحدة أن هذه النقاط غير متسلسلة في التنفيذ، "بل نرى أنه ستجري مناقشتها بشكل متواز في لجان عمل تدرس آليات تنفيذية بهدف التوصل إلى اتفاق واحد شامل، يمهد لمسار سلمي ومنظم، بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن "الثغرات كثيرة، ولكن بالأفكار البناءة يمكن معالجتها"، وأن "التحديات قد تعرقل المسار، إنما الحلول متوفرة"، مشددا على أن "الاختلافات موجودة، ولكن يمكن التوفيق بينها، فمعظم أنظمة العالم تنبني على تنوع مكوناتها السياسية وتحولها إلى منحى إيجابي في سياساتها".
وجاء انطلاق المحادثات بعد تأخرها أربعة أيام، إثر تخلف وفدي شريكي الانقلاب، الحوثيين، وحزب المؤتمر، الذي يترأسه الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، ووضعهما شروطاً للمشاركة، أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار، وتدخلت ضغوط دولية لإقناعهما بالمشاركة.