الشرطة: المشتبه بهما في اغتيال فادي البطش لا يزالان في ماليزيا

25 ابريل 2018
AA9C09E9-9B17-406D-9528-5B96DE461DC8
+ الخط -


ذكرت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أنّ شخصين يُعتقد بأنّهما اغتالا الأكاديمي الفلسطيني، والعضو في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فادي البطش، في كوالالمبور، لا يزالان في البلاد، بينما كشفت عن صورة جديدة لأحد الرجلين.

وأطلق رجلان على دراجة نارية 14 رصاصة على الأقل على البطش، وهو محاضر فلسطيني في مجال الهندسة، يوم السبت، بينما كان يغادر منزله للتوجّه إلى المسجد لصلاة الفجر في غومباك ضاحية كوالالمبور، وقتلاه على الفور.

وقال المفتش العام للشرطة محمد فوزي هارون، للصحافيين، بحسب ما أوردت "رويترز"، إنّه جرى العثور على دراجة نارية من طراز "كاواساكي" متروكة قرب بحيرة على بعد تسع دقائق تقريباً من مسرح الحادث.

وأوضح أنّ السلطات تعتقد أنّ المشتبه بهما دخلا ماليزيا، في أواخر يناير/كانون الثاني، لكنها لا تعرف جنسيتهما أو من أين أتيا.

وأضاف "نعتقد بأنّ المشتبه بهما لا يزالان في البلاد... لم نحدد هويتهما بعد، لكننا نشتبه بأنهما استخدما هوية مزورة إما لدى دخولهما البلاد أو خلال وجودهما هنا".

وكانت السلطات أصدرت، الإثنين، صورتين رسمهما الكمبيوتر للمشتبه بهما، اللذين وصفهما شاهد بأنّهما قويا البنية وفاتحا البشرة، وربما من منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا.

وتظهر صورة جديدة لأحد المشتبه بهما، رجلاً فاتح البشرة كث الشعر ذا لحية صغير محددة.


وكان أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي، قد قال، يوم السبت، إنّه من المعتقد بأنّ المشتبه بهما في الحادث، أوروبيان، على صلة بجهاز مخابرات أجنبي.

وقدّمت وزارة الصحة الماليزية، أمس الثلاثاء، تقرير تشريح جثمان البطش، إلى الشرطة، في إطار التحقيقات الجارية للكشف عن تفاصيل اغتياله السبت الماضي.

وقال وزير الصحة الماليزي داتوك سيري سوبرامانيام، وفق ما أوردت "الأناضول"، إنّ "الوزارة تتحفظ على تفاصيل تقرير تشريح الجثمان لضرورة التحقيقات".

واتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" باغتيال البطش الذي قالت إنّه من أعضاء الحركة، بينما أنكرت إسرائيل الاتهام.

وقال مفوض الشرطة، إنّ القتل "نُفذ باحترافية عالية"، لكنّه رفض التعليق على تقارير تفيد بأنّ الموساد تقف وراءه، أو نفّذه قتلة مدربون.

والموساد متهم بقتل محمود المبحوح القائد العسكري في "حماس"، في غرفته بفندق في دبي في 2010. وفي 2016، اتهمت "حماس"، "الموساد"، بقتل التونسي محمد الزواري، والذي قالت إنّه أحد خبراء الحركة في مجال الطائرات التي تعمل دون طيار.


وكان البطش محاضراً في جامعة كوالالمبور التي قالت إنّه متخصص في الهندسة الكهربائية. وقال السفير الفلسطيني لدى ماليزيا أنور الآغا، إنّ جثمان البطش سيُعاد إلى قطاع غزة عن طريق مصر، مساء اليوم الأربعاء، بعد صلاة الجنازة عليه في كوالالمبور.

ويعيش البطش في ماليزيا منذ عشر سنوات، وكان إماماً في المسجد الواقع قرب منزله، ومتزوجاً وأباً لثلاثة أولاد.



(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
مؤتمر أسر المحتجزين الإسرائيليين الأميركيين في واشنطن، 18 سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

سياسة

طالبت عائلات أميركيين بين المحتجزين الإسرائيليين في غزة يحملون جنسية مزدوجة، يوم الأربعاء، بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
الصورة
مواصي خانيونس / طواقم الإنقاذ (الأناضول) 10 سبتمبر 2024 الأناضول

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
الصورة
صلاة الجمعة في جامع الجزائر اليوم (فيسبوك)

سياسة

أدى عشرات الآلاف من المصلين في مدينة تعز اليمنية وفي مدن موريتانية، اليوم الجمعة، صلاة الجنازة على روح الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
الصورة

سياسة

ووري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية الثرى في قطر، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من عدة دول.