أكدت "خلية الإعلام الأمني" العراقية، الثلاثاء، تعرض رتل يحمل معدات للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي لهجوم في محافظة بابل، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب بغداد.
وأشارت الخلية، في بيان، إلى "تعرض رتل كان ينقل معدات لقوات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات (السيارات) من المواطنين العراقيين لانفجار عبوة ناسفة في ناحية (بلدة) النيل بمحافظة بابل"، موضحة أن التفجير أدى إلى أضرار بإحدى السيارات، فيما واصل الرتل حركته.
وعثرت القوات العراقية، الثلاثاء، على منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، في منطقة الحرية في بغداد، بحسب مصادر أمنية أكدت أن قوات الأمن قامت برفع المنصة من دون حدوث أضرار.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر ذاتها قولها إن قوة عراقية عثرت، أمس الاثنين، على منصة تحمل صاروخ كاتيوشا معدا للإطلاق مع عبوة ناسفة محلية الصنع قرب المنصة في منطقة الشيخ داود شمال بغداد، مشيرة إلى قيام قوة من الجيش العراقي برفع العبوة والمنصة.
وأكدت مصادر أمنية عراقية، في وقت سابق الثلاثاء، انفجار عبوة ناسفة عند مدخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، والتي تضم مقرات الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية، إضافة إلى السفارتين الأميركية والبريطانية ومقرات بعثات أوروبية ومنظمات دولية وأممية.
وفي هجوم هو السابع من نوعه منذ مطلع الشهر الحالي، نفذ مسلحون، فجر الثلاثاء، هجوماً صاروخياً جديداً استهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد ساعات من هجومين بواسطة عبوات ناسفة استهدفا رتلين تابعين لقوات التحالف الدولي في محافظتي القادسية وبابل جنوبي البلاد.
وتتعرض المنطقة الخضراء في بغداد، ومطار بغداد الدولي، والأرتال التي تنقل معدات للتحالف الدولي، لهجمات متكررة بصواريخ الكاتيوشا.
وعلى الرغم من حديث الحكومة العراقية في وقت سابق عن التحقيق بشأن استهداف مطار بغداد بصواريخ الكاتيوشا، وإعلانها عن التوصل إلى تفاصيل دقيقة عن مطلقي الصواريخ، إلا أنها لم تكشف لغاية الآن عن هوية الجهات التي تستهدف المصالح الأجنبية والأميركية.