أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، مساء أمس الثلاثاء، استهدافها سيارة تابعة لقوات النظام والمليشيات المساندة لها بصاروخ موجه، في جبل التركمان على محاور بلدة كسب، بريف اللاذقية شمال غربي سورية، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر الذين كانوا يستقلون السيارة، ومن بينهم ضباط.
وأوضحت أنّها دمّرت سيارة من نوع "بيك أب" على محور قرية كلز، في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من طراز "تاو"، ممّا أدى إلى مقتل وجرح العناصر الذين كانوا يستقلونها.
بدورها، نعت صفحات ومواقع موالية للنظام ضابطين من قوات النظام، بالإضافة إلى مسؤولة في الدفاع الوطني بعد استهداف سيارتهم في جبل التركمان بصاروخ "تاو" مضاد للدروع أطلقته المعارضة على عربة رباعية الدفع، كانوا يستقلونها.
وأشارت الصفحات إلى أنّ الضابطين هما، العميد لواء بشارة والعميد مضر جوري، لافتةً إلى إصابة ثلاثة عناصر كانوا برفقة الضباط بجراح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى العسكري في مدينة اللاذقية.
وكانت المعارضة قد استهدفت بعدّة صواريخ من طراز "غراد" الإثنين الماضي، محيط مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تحدّثت صفحات موالية عن سقوط صاروخين في محيط المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية.