وهاجم المسؤولون الأتراك استخدام المسؤول الأوروبي هانزيورج هابر، عبارة باللغة الألمانية، لوصف كيف بدأ الاتفاق يواجه مشاكل. ويقضي الاتفاق بتسهيل إجراءات دخول الأتراك لأوروبا، دون تأشيرات، مقابل مساعدة تركيا في منع سفر اللاجئين.
وتبحث تركيا والاتحاد الأوروبي إلغاء تأشيرات الدخول منذ 2013، واتفقا في مارس/ آذار الماضي، على المضي قدما في تلك الخطوة، في إطار اتفاق يقضي بوقف تدفق موجات المهاجرين بصورة غير مشروعة من تركيا إلى دول الاتحاد.
لكن التقدم توقف حين تمسك الاتحاد الأوروبي بأن تعدل أنقرة قانون مكافحة الإرهاب، ليتسنى البدء في جزء آخر من الاتفاق، يتعلق بمفاوضات انضمام تركيا لعضوية الاتحاد.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "حريت إن هابر"، قال فيه هابر للصحافيين يوم الجمعة الماضي "لدينا مثل يقول "انطلق كتركي لتصل كألماني.. لكن ما حدث هو العكس. انطلقنا كالألمان ووصلنا كالأتراك".
وقال مصدر في وزارة الخارجية، "نقلنا للسفير الغضب الذي شعرنا به بسبب تعليقاته وعبرنا عن إدانتنا للتعبيرات التي استخدمها".
وانتقد الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقر، تعليقات هابر، وقال إنها غير ملائمة لوضعه كسفير وطالبه بتفسير معناها.