أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الجمعة، أن وفداً من قيادتها برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية اجتمع مع وفد المخابرات المصرية الذي يزور غزة.
وحضر اللقاء قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار ونائبه خليل الحية والقيادي روحي مشتهى، فيما كان الوفد الأمني المصري برئاسة الوكيل أيمن بديع وعضوية اللواء أحمد عبد الخالق والعميد تامر.
وذكر بيان لـ"حماس" أن قيادة الحركة قدّمت موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية، مستحضرة المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن" ومؤتمر البحرين.
وخلال اللقاء، قدمت قيادة "حماس" للوفد الأمني المصري شرحاً وافياً عن خروقات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، وتباطئه في تطبيق التفاهمات، مؤكدة أن الاحتلال يفهم بأن المقاومة في قطاع غزة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وحضر اللقاء قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار ونائبه خليل الحية والقيادي روحي مشتهى، فيما كان الوفد الأمني المصري برئاسة الوكيل أيمن بديع وعضوية اللواء أحمد عبد الخالق والعميد تامر.
وذكر بيان لـ"حماس" أن قيادة الحركة قدّمت موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية، مستحضرة المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن" ومؤتمر البحرين.
وخلال اللقاء، قدمت قيادة "حماس" للوفد الأمني المصري شرحاً وافياً عن خروقات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، وتباطئه في تطبيق التفاهمات، مؤكدة أن الاحتلال يفهم بأن المقاومة في قطاع غزة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأكّدت قيادة "حماس"، وفق البيان، أهمية تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيداً من التعاون في المجالات التي تخفف عن الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.