قتل 64 مدنياً، وأصيب العشرات، اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف جوي وصاروخي، على الغوطة الشرقية المحاصرة، وآخر مجهول على مدينة دمشق، خلّف 35 قتيلاً. وقال التلفزيون السوري إن قذائف أطلقتها "المجموعات الإرهابية" في الغوطة الشرقية، على سوق في حي كشكول بمدينة جرمانا، خلفت 35 قتيلاً.
وأضاف المصدر، نقلاً عن شرطة مدينة دمشق، أن القصف أسفر أيضاً عن إصابة 23 مدنياً آخرين بجراح متفاوتة.
وتنفي المعارضة السورية الاتهامات التي يوجهها لها النظام بشكل مستمر، وتقول إن النظام يقصف دمشق لضرب سمعة المعارضة في الغوطة الشرقية.
ويرى ناشطون أن مصدر القذائف قد يكون من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي جنوب دمشق، خاصة بعدما وسع سيطرته إلى حي القدم.
في غضون ذلك، قال مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن غارات النظام السوري وروسيا قتلت 23 مدنياً في مدينة دوما، ليرتفع عدد القتلى خلال 24 ساعة إلى 43 قتيلاً.
وأضاف المصدر أن قصفاً مماثلاً خلّف ثلاثة قتلى في مدينة حرستا، وثلاثة آخرين في مدينة عربين، إضافة إلى عشرات الجرحى.
ويأتي هذا القصف في ظل تواصل تقدم قوات النظام في المنطقة، الذي يترافق مع قصفٍ أسفر عن مقتل أكثر من 1500 مدني في 31 يوماً.