ونقلت المواقع الرسمية الإيرانية عن باقري، قوله اليوم الأحد، إن تقنية صنع هذه الطائرات المسيرة تساعد على ضرب أهداف للإرهابيين في هذين البلدين، على حد وصفه، معتبراً أنه "لا توجد لدى دول كثيرة هذه التكنولوجيا، وأن روسيا تسعى وراء إيران للحصول عليها".
وفي ما يتعلق بالدور الإيراني، في كل من سورية والعراق أيضاً، قال المتحدث والمسؤول عن العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين، في هذين البلدين قلب المعادلات، وساعد محور المقاومة على الصمود، معتبراً أن الفضل يعود كذلك لقائد فيلق القدس في الحرس، الجنرال قاسم سليماني، فقال إن "الاستشارات التي قدمها ساعدت المقاومة على تحقيق انتصاراتها" حسب رأيه.
وفي حوار مع موقع ميزان الإيراني، أضاف شريف أن التواجد الإيراني في سورية والعراق ليس كبيراً، لكن البلاد خسرت هناك قادة عسكريين مهمين وهو ما يجعل عسكريي تلك البلدان يتعلمون من هذه التجارب. إلا أنه أشاد بذات الوقت بجهود العسكريين الآخرين كأولئك القادمين من أفغانستان، ولبنان وحتى العراق، قائلاً إنه لا يتجاهل دورهم لكن" لعسكريي إيران تجربة طويلة اكتسبوها خلال الحرب مع العراق ثمانينيات القرن الماضي، والتي استمرت لثماني سنوات، وهو ما يجعل أداءهم أكبر في الوقوف بوجه التكفيريين"، حسب قوله.