حذّرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، من أنّ المساس بحياة أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني معتقل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، سيشكل تصعيداً خطيراً في المنطقة بأسرها.
وقال القيادي في حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، إسماعيل رضوان، في كلمة له، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي أقامته القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، إن "أي مساس بالأسرى الفلسطينيين بشكل عام، أو الأسيرين أحمد نصار وخالد السيلاوي منفذيْ عمليات الطعن داخل السجون سيكون له تداعيات سيتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وحمّل رضوان الاحتلال ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين نصار والسلاوي أو أي أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، مشدداً على أن "أي مساس بهم سيكون له ردود فعل من قبل المقاومة الفلسطينية".
ودعا القيادي في حماس إلى "ضرورة أن تبقى المقاومة الفلسطينية المسلحة على مستوى عالٍ للدفاع عن الأسرى والقيام بعمليات أسر من أجل عقد صفقات تبادل لتحرير الأسرى الفلسطينيين"، مطالباً بضرورة "تحرك شعبي غاضب في مختلف مناطق التماس مع الاحتلال وتصعيد الانتفاضة".
وأشار إلى أن الاحتلال سيرغم على عقد صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، على غرار صفقة تبادل "وفاء الأحرار"، والتي أفرج مقابلها عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
وطالب رضوان بضرورة قيام منظمة الصليب الأحمر بمهامها والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة على آلاف الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، عبر العزل الإداري والإهمال الطبي والتفتيش العاري والاقتحامات المتكررة للزنازين.
وأكد القيادي بحماس على أهمية قيام السلطة الفلسطينية بتحريك دعاوى عاجلة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجونه في المحاكم الدولية، مشيراً إلى أن الإجراءات التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى مخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وتشهد السجون الإسرائيلية التي تضم ما يزيد عن سبعة آلاف أسير فلسطيني، حالة توتر شديد، منذ مساء أمس الأربعاء، بعد تنفيذ عمليتي طعن بحق سجانين من قبل الأسيرين نصار والسلاوي نتيجة سوء المعاملة والتعدي على الأسرى.
وقال القيادي في حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، إسماعيل رضوان، في كلمة له، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي أقامته القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، إن "أي مساس بالأسرى الفلسطينيين بشكل عام، أو الأسيرين أحمد نصار وخالد السيلاوي منفذيْ عمليات الطعن داخل السجون سيكون له تداعيات سيتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وحمّل رضوان الاحتلال ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين نصار والسلاوي أو أي أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، مشدداً على أن "أي مساس بهم سيكون له ردود فعل من قبل المقاومة الفلسطينية".
ودعا القيادي في حماس إلى "ضرورة أن تبقى المقاومة الفلسطينية المسلحة على مستوى عالٍ للدفاع عن الأسرى والقيام بعمليات أسر من أجل عقد صفقات تبادل لتحرير الأسرى الفلسطينيين"، مطالباً بضرورة "تحرك شعبي غاضب في مختلف مناطق التماس مع الاحتلال وتصعيد الانتفاضة".
وأشار إلى أن الاحتلال سيرغم على عقد صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، على غرار صفقة تبادل "وفاء الأحرار"، والتي أفرج مقابلها عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.
وطالب رضوان بضرورة قيام منظمة الصليب الأحمر بمهامها والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة على آلاف الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، عبر العزل الإداري والإهمال الطبي والتفتيش العاري والاقتحامات المتكررة للزنازين.
وأكد القيادي بحماس على أهمية قيام السلطة الفلسطينية بتحريك دعاوى عاجلة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجونه في المحاكم الدولية، مشيراً إلى أن الإجراءات التي تقوم بها مصلحة السجون بحق الأسرى مخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وتشهد السجون الإسرائيلية التي تضم ما يزيد عن سبعة آلاف أسير فلسطيني، حالة توتر شديد، منذ مساء أمس الأربعاء، بعد تنفيذ عمليتي طعن بحق سجانين من قبل الأسيرين نصار والسلاوي نتيجة سوء المعاملة والتعدي على الأسرى.