رأى محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، اليوم الثلاثاء، أن تسلّم أفيغدور ليبرمان لمنصب وزير الأمن، بعث الحياة من جديد في خيار تنصيب محمد دحلان بديلاً لسلطة "حماس" في قطاع غزة، وربما أيضا بديلاً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبحسب فيشمان، فإن الحديث عن خيار تنصيب دحلان يسود في أروقة وزارة الأمن الإسرائيلية، بعد تعيين ليبرمان وزيرا للأمن، ولكنه حاضر في خيار عدة دول عربية لم تعد تعارض تقليد دحلان وتنصيبه زعيما سواء في قطاع غزة لوحدها، أم رئيسا للسلطة الفلسطينية ككل، وهي الأردن والإمارات ومصر وحتى العربية السعودية.
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في وزارة الأمن، يُعتَقد أنه ليبرمان نفسه، صرح الأسبوع الماضي، أنه في حال مواجهة جديدة في قطاع غزة، فإن إسرائيل ستعمل هذه المرة على تقويض سلطة حماس كليا.
مع ذلك، لفت فيشمان إلى أن إسرائيل تعتبر أن مصلحتها الحالية تقضي باستمرار الانقسام الفلسطيني وبقاء كيانين متحاربين، في غزة وفي الضفة الغربية، وأن الرهان على دحلان قد يرتد ضد إسرائيل كما حدث في التجربة اللبنانية إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان، عندما دعمت إسرائيل تعيين بشير الجميل رئيسا.
ولم تفت فيشمان الإشارة إلى أن لدحلان علاقات جيدة مع جهات إسرائيلية، من جهة، وأنه يتمتع بدعم في بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، ناهيك عن كونه أصلا من مواليد قطاع غزة، وله مؤيدون في القطاع.
اقــرأ أيضاً
وبحسب فيشمان، فإن الحديث عن خيار تنصيب دحلان يسود في أروقة وزارة الأمن الإسرائيلية، بعد تعيين ليبرمان وزيرا للأمن، ولكنه حاضر في خيار عدة دول عربية لم تعد تعارض تقليد دحلان وتنصيبه زعيما سواء في قطاع غزة لوحدها، أم رئيسا للسلطة الفلسطينية ككل، وهي الأردن والإمارات ومصر وحتى العربية السعودية.
مع ذلك، لفت فيشمان إلى أن إسرائيل تعتبر أن مصلحتها الحالية تقضي باستمرار الانقسام الفلسطيني وبقاء كيانين متحاربين، في غزة وفي الضفة الغربية، وأن الرهان على دحلان قد يرتد ضد إسرائيل كما حدث في التجربة اللبنانية إبان العدوان الإسرائيلي على لبنان، عندما دعمت إسرائيل تعيين بشير الجميل رئيسا.
ولم تفت فيشمان الإشارة إلى أن لدحلان علاقات جيدة مع جهات إسرائيلية، من جهة، وأنه يتمتع بدعم في بعض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، ناهيك عن كونه أصلا من مواليد قطاع غزة، وله مؤيدون في القطاع.