قُتِل تسعة مدنيين وجُرِح آخرون، ليل الجمعة - السبت، بغارات جوية روسية على قرية الطيبة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، بريف حمص الشرقي، وسط سورية، وأخرى سورية على بلدة سرمدا بريف إدلب، قرب الحدود التركية شمال غربي سورية.
وقال الناشط الإعلامي، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إنَّ "طائرات حربية روسية استهدفت بعدة ضربات جوية قرية الطيبة، ممّا أدّى إلى مقتل خمسة مدنيين، هم: سيدة وأربعة أطفال، وإصابة نحو عشرة آخرين بجراح متفاوتة، نُقِلوا إلى مشافي مدينة الرقة، لتلقي العلاج".
وأضاف أنّ، "قوات النظام استهدفت حي الوعر المحاصر شمالي مدينة حمص، بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، من نقاط تمركزها في الجزيرتين السابعة والثامنة وحاجز الغابات، دون تسجيل إصابات".
وفي السياق نفسه، أفاد الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، "العربي الجديد" بـ"مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفل وسيدة وإصابة اثني عشر آخرين بثلاث غارات جوية، نفّذتها طائرة حربية تابعة للنظام السوري على بلدة سرمدا".
كما أشار إلى أنّ، "معظم الإصابات تمّ نقلها إلى المشافي التركية القريبة، نظراً لخطورتها"، مرجحاً في الوقت نفسه، "ارتفاع عدد القتلى".
وكان مشفى التوليد والأطفال في بلدة كفرتخاريم بريف إدلب، قد أعلن صباح أمس الجمعة، خروجه عن العمل بسبب القصف الجوي الذي تعرّض له محيطه، كما قُتل مدني في ذات القصف، بالإضافة إلى خمسة في بلدة سلقين المجاورة، وسيدتين وطفل في قصف مماثل طاول مدينة بنش.