أخبار فلسطين

يتجلى جهل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، وأقرانه من الأنظمة العربية بتاريخ قوات حفظ السلام في العالم، إذ بنوا تخيلا ورديا لبعثات حفظ السلام الدولية

بطبيعة الحال، لا يمكن أن يحدث فعلٌ شعبيٌ منظمٌ في ظلّ عملية تدمير المؤسسات الوطنية الشعبية وتفكيكها والهيمنة عليها، وتحوير مساراتها. فلا وجود لاتحاداتٍ شعبيةٍ

يبرز استخدام نصوص الاتفاقية مبررًا قانونيا لعدم اختصاص محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين الحاجة إلى قراءةٍ نقدية لتاريخ الاتفاق مع إسرائيل

نلاحظ من ذلك وجود تمثيلٍ عربيٍ في الكنيست الإسرائيلي منذ دورته الأولى، إلّا أنّه تمثيلٌ تحت رايةٍ مقبولةٍ ومُرْضيٌّ عنه في السياق السياسي الإسرائيلي

يتخذ اليسار الفلسطيني موقفًا ضبابيًا، فهو من ناحيةٍ يدعم ويمارس نهج المقاومة خطابيًا، ومن ناحية أخرى لا يزال متمسكًا بتبعيته السياسية لسلطة رام الله

تأسست منظّمة التحرير الأولى في منتصف ستينيات القرن الماضي، برئاسة أحمد الشقيري، وكانت قيادتها مدنيةً وديموقراطيةً، من دون إغفال البعد الفدائي والعسكري

من وجهة نظر الكاتب فإن تعديلات المقاومة الفلسطينية في المقدمة، والتي شددت عليها المقاومة في متن الوثيقة، لا سيّما فقرة رفع الحصار، هي مدخلٌ حقيقيٌ للاستقرار

يرى المراقبون أنّ غزّة كان لها حضور لافت في دوائر الانتخابات، وبين المتنافسين، أحزابًا ومستقلين، بل فرضت فلسطين نفسها قضيةً أساسيةً من طرف أنصار فلسطين