أخبار فلسطين

بداية وفيما يتعلق بسياق دعم القضية الفلسطينية، نلحظ من خلال العودة إلى استطلاعات الرأي في دول المعسكر الغربي مسارا تصاعديا واضحا في نسبة مؤيدي القضية الفلسطينية

حمل تصريح محمود عباس أهمّيته من توقيته، ومكانه، ورسائله، إذ كان في سياق اتجاه أبي مازن شرقاً، في زيارتين لروسيا وتركيا، سبقهما إعلان بكين، واتّفاقٌ جديدٌ

لا تُحترم الآراء الاستشارية المتعلقة بالقضايا الخلافية في أحيانٍ كثيرةٍ، كما حصل في قضية الصحراء الغربية 1974، جدار الفصل العنصري/ العازل في فلسطين المحتلة 2004

أنتج العدوان الشامل والطويل وغير المسبوق على الفلسطينيين وضعاً معقداً، كما أفرز مظاهر جديدةٍ لأنماط مقاومةٍ محليةٍ، وبؤرٍ فدائيةٍ تحاول خلق نواةً صلبةً

وفرَ الاغتيالان لهما ذريعةً قانونيةً وأخلاقيةً وسياسيةً للتصعيد، إن كان التصعيد رغبتهما، وكانا يعدان له العدّة منذ سنواتٍ، وفق تحليلاتٍ لمحللين سياسيين

إعادة شحذ الرؤية التي تنطلق من أنّ مسألة الفلسطينيين في الداخل هي جزءٌ من القضية الفلسطينية، والتي بدا أنّها تراجعت، وتواترت محاولات تهميشها في الأعوام الأخيرة

هدف التصعيد الإقليمي الإسرائيلي إلى جانب إنقاذ حكومة الاحتلال من مأزقها السياسي إلى توجيه رسالة واضحة ومباشرة لمرشحي الانتخابات الأميركية، ولإدارة البيت الأبيض

يساهم القرار في زيادة الضغط على الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية، مثل فرض عقوبات على إسرائيل، وتعليق عضويتها في بعض الهيئات