27 اغسطس 2019
المنتخب المصري.. أسباب الفشل
محمود شومان (مصر)
المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في دور المجموعات، وحصد منها العلامة الكاملة، بعدما تمكن من الفوز في المباريات الثلاث، كانت كافية جداً لإدراك أن المنتخب المصري كان دون المستوى المطلوب، وخصوصاً مع ضعف المنافسين في المجموعة التي كانت الأسهل بالنسبة لمنتخب عربي. لهذا لا يمكن أن يكون مرشحاً للفوز باللقب، وليس المرشح الأول للبطولة التي تقام على أرض مصر ووسط الجماهير المصرية. وأعتقد أن الوضع كان سيكون أصعب جداً، حال كانت البطولة خارج مصر أو في مجموعة تضم منافسين آخرين. كان واضحاً أن المنتخب المصري يعاني مشكلاتٍ عديدة على المستوى الفني في غياب رؤية فنية مؤثرة لمدرب المنتخب، خافيري أجيري، الذي كان اختياره لتدريب المنتخب محلّ شبهاتٍ حول علاقات وكلاء اللاعبين وأعضاء الاتحاد، إلى جانب بطء التحضير وانخفاض المستوى الفني لغالبية لاعبي المنتخب، وغياب المهارات الفردية التي كان من المفترض أن تكون حلاً في غياب الأداء الجماعي لمنتخب مصر.
وبلا شك كانت الاختيارات التي فاجأ المدرب المكسيكي بها الجميع، سبباً للأداء الهزيل الذي كان عليه المنتخب المصري طوال البطولة، حيث وضعت المنتخب في مأزق صعب جداً بالنظر إلى الغياب الفعلي لصانع ألعاب حقيقي، وتراجع مستوى لاعبي وسط الملعب والأطراف، كما أدت إلى افتقاد البدلاء الناجحين القادرين على إحداث الفارق في بعض اللحظات كرمضان صبحي وعبد الله جمعة وعمرو السولية ومحمود كهربا، إلى جانب صالح، المؤكّد أنه كان سيظهر على مستوى أفضل من عبد الله السعيد وقد "بلغ من الكبر عتياً".
وإلى جانب فشل المنظومة الفنية للمنتخب المصري، لم يكن الجانب الإداري أحسن حالاً، إن لم يكن أسوأ. فبعد التوديع المهين لمنتخب مصر لنهايات كأس العالم الأخيرة في روسيا، بفعل فشل المنظومة الإدارية للمنتخب التي أدت إلى مجموعة فضائح كارثية داخل مقر إقامة المنتخب، وكان أبرزها الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الفنانين المصريين، داخل مقر إقامة الفريق قبل المباراة أمام المنتخب الروسي بيومين. كان من الطبيعي إقالة المدير الإداري للمنتخب، إيهاب لهطية، لكن ما يبدو طبيعياً لم يكن منطقياً بالنسبة لاتحاد الكرة المستقيل!
واستمر الفشل الإداري واضحاً مع اختيار المكسيكي خافير أغيري، بينما تدور حول الأخير شبهات في التلاعب بنتائج المباريات، وسبق أن أقيل من تدريب منتخب اليابان عام 2015 بعد قيادة الفريق في 10 مباريات فقط، بسبب إدراج اسمه ضمن المتهمين في قضية تلاعب بنتائج الدوري الإسباني في أثناء فترة وجوده مديراً فنياً لنادي ريال سرقسطة الإسباني. وبعد اختيار أجيري لقيادة المنتخب، كانت اختيارات اللاعبين بمثابة "تساؤل دائم"، وخصوصاً القائمة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، والتي شهدت وجود عدد من اللاعبين، أثار وجودهم شبهة تدخل بعضهم في اختيارات اللاعبين، بسبب الاعتماد على العناصر التي وقعت عقود وكالة لوكيل المدرب، أجيري، وتدخل بعض اللاعبين الكبار لمجاملة أصدقائهم من اللاعبين.
وكانت الأزمة التي تؤكّد أخيراً انهيار المنظومة الإدارية للمنتخب المصري، مع استبعاد الاتحاد المصري لكرة القدم، اللاعب عمرو وردة من معسكر المنتخب، إثر توجيه اتهامات لهُ بالتحرّش بعارضة أزياء مصرية خلال وجوده في معسكر المنتخب، حتى يفاجأ الجميع بعودة اللاعب مرة أخرى إلى صفوف المنتخب، بعد ساعات قليلة جداً من الاستبعاد بفعل ضغط لاعبي المنتخب، وخصوصاً كبار لاعبي المنتخب، على إدارة المنتخب من أجل عودة اللاعب مرة أخرى!
وبلا شك كانت الاختيارات التي فاجأ المدرب المكسيكي بها الجميع، سبباً للأداء الهزيل الذي كان عليه المنتخب المصري طوال البطولة، حيث وضعت المنتخب في مأزق صعب جداً بالنظر إلى الغياب الفعلي لصانع ألعاب حقيقي، وتراجع مستوى لاعبي وسط الملعب والأطراف، كما أدت إلى افتقاد البدلاء الناجحين القادرين على إحداث الفارق في بعض اللحظات كرمضان صبحي وعبد الله جمعة وعمرو السولية ومحمود كهربا، إلى جانب صالح، المؤكّد أنه كان سيظهر على مستوى أفضل من عبد الله السعيد وقد "بلغ من الكبر عتياً".
وإلى جانب فشل المنظومة الفنية للمنتخب المصري، لم يكن الجانب الإداري أحسن حالاً، إن لم يكن أسوأ. فبعد التوديع المهين لمنتخب مصر لنهايات كأس العالم الأخيرة في روسيا، بفعل فشل المنظومة الإدارية للمنتخب التي أدت إلى مجموعة فضائح كارثية داخل مقر إقامة المنتخب، وكان أبرزها الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الفنانين المصريين، داخل مقر إقامة الفريق قبل المباراة أمام المنتخب الروسي بيومين. كان من الطبيعي إقالة المدير الإداري للمنتخب، إيهاب لهطية، لكن ما يبدو طبيعياً لم يكن منطقياً بالنسبة لاتحاد الكرة المستقيل!
واستمر الفشل الإداري واضحاً مع اختيار المكسيكي خافير أغيري، بينما تدور حول الأخير شبهات في التلاعب بنتائج المباريات، وسبق أن أقيل من تدريب منتخب اليابان عام 2015 بعد قيادة الفريق في 10 مباريات فقط، بسبب إدراج اسمه ضمن المتهمين في قضية تلاعب بنتائج الدوري الإسباني في أثناء فترة وجوده مديراً فنياً لنادي ريال سرقسطة الإسباني. وبعد اختيار أجيري لقيادة المنتخب، كانت اختيارات اللاعبين بمثابة "تساؤل دائم"، وخصوصاً القائمة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، والتي شهدت وجود عدد من اللاعبين، أثار وجودهم شبهة تدخل بعضهم في اختيارات اللاعبين، بسبب الاعتماد على العناصر التي وقعت عقود وكالة لوكيل المدرب، أجيري، وتدخل بعض اللاعبين الكبار لمجاملة أصدقائهم من اللاعبين.
وكانت الأزمة التي تؤكّد أخيراً انهيار المنظومة الإدارية للمنتخب المصري، مع استبعاد الاتحاد المصري لكرة القدم، اللاعب عمرو وردة من معسكر المنتخب، إثر توجيه اتهامات لهُ بالتحرّش بعارضة أزياء مصرية خلال وجوده في معسكر المنتخب، حتى يفاجأ الجميع بعودة اللاعب مرة أخرى إلى صفوف المنتخب، بعد ساعات قليلة جداً من الاستبعاد بفعل ضغط لاعبي المنتخب، وخصوصاً كبار لاعبي المنتخب، على إدارة المنتخب من أجل عودة اللاعب مرة أخرى!