28 مايو 2019
المعركة دبلوماسية
أشرف أبوخصيوان (فلسطين)
ما كشف عنه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسبقا، أنّ تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام، وتعمل على إحياء العملية السياسية، وفق قرارات الشرعية الدولية، هو بمثابة مخرج من مأزق مستمر منذ سنوات، وبالتحديد خلال فترة حكم بنيامين نتنياهو إسرائيل، هذا المأزق الذي أوصل العملية السلمية إلى الحضيض.
ما تسعى إليه القيادة الفلسطينية هو تعزيز مفاهيم العمل، وفق آلية دولية متعددة الأطراف، تساهم في جلوس طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات من جديد، وتنسجم مع الخطة التي أعلن عنها الرئيس عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الحالي، وذلك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
تعتمد الرؤية الفلسطينية على آلية تقوم على (5 + 2)، أو (7 + 2) على غرار (5+ 1)، التي وضعت الاتفاق النووي الإيراني. ولكن، بإضافة دولة عربية مؤثرة في صناعة القرار في الشرق الأوسط للمجموعة، وألا تبقى رعاية عملية السلام حكرا على الولايات المتحدة الأميركية.
تمثل فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط وفقاً للرؤية الفلسطينية تحديا جديدا أمام ما يسمّى صفقة القرن، من أجل تحسين شروطها وأهدافها قبل تطبيقها على أرض الواقع، وهي تمثل الطلقة الأخيرة للقيادة الفلسطينية في وجه المجتمع الدولي، من أجل إنقاذ عملية السلام، وتحقيق الأحلام الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
لا يمكن أن يستمر الصراع في الشرق الأوسط طويلاً في غياب الرعاية الدولية لعملية السلام وتجنب الحقوق الفلسطينية ومعاناه شعب فلسطين، وهي فرصة يستثمرها الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس ومصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، لصالح بناء مستوطنات جديدة في حدود الدولة الفلسطينية.
انتقلت المعركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أخيرا، إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأصبح للتصريحات والكلمات واقع كبير وصدى لا يقل عن صوت المدافع والبارود، فقد اختلف الرئيس محمود عباس في إدارته الصراع عن سلفه ياسر عرفات، وكلاهما لم يُفرط في الثوابت الوطنية، ولم يتنازل عن القدس، ولم يضيع حقوق اللاجئين، لكنهما وقعا ضحية التخاذل العربي والأوروبي، وتركا وحيدين في مقارعه الاحتلال الإسرائيلي.
آن الآوان أن يكون لفلسطين دولة وعاصمة وعلم وحدود وسيادة ومطار وميناء، أسوة بباقي الدول الأخرى.
ما تسعى إليه القيادة الفلسطينية هو تعزيز مفاهيم العمل، وفق آلية دولية متعددة الأطراف، تساهم في جلوس طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات من جديد، وتنسجم مع الخطة التي أعلن عنها الرئيس عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الحالي، وذلك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
تعتمد الرؤية الفلسطينية على آلية تقوم على (5 + 2)، أو (7 + 2) على غرار (5+ 1)، التي وضعت الاتفاق النووي الإيراني. ولكن، بإضافة دولة عربية مؤثرة في صناعة القرار في الشرق الأوسط للمجموعة، وألا تبقى رعاية عملية السلام حكرا على الولايات المتحدة الأميركية.
تمثل فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط وفقاً للرؤية الفلسطينية تحديا جديدا أمام ما يسمّى صفقة القرن، من أجل تحسين شروطها وأهدافها قبل تطبيقها على أرض الواقع، وهي تمثل الطلقة الأخيرة للقيادة الفلسطينية في وجه المجتمع الدولي، من أجل إنقاذ عملية السلام، وتحقيق الأحلام الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
لا يمكن أن يستمر الصراع في الشرق الأوسط طويلاً في غياب الرعاية الدولية لعملية السلام وتجنب الحقوق الفلسطينية ومعاناه شعب فلسطين، وهي فرصة يستثمرها الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس ومصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، لصالح بناء مستوطنات جديدة في حدود الدولة الفلسطينية.
انتقلت المعركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أخيرا، إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأصبح للتصريحات والكلمات واقع كبير وصدى لا يقل عن صوت المدافع والبارود، فقد اختلف الرئيس محمود عباس في إدارته الصراع عن سلفه ياسر عرفات، وكلاهما لم يُفرط في الثوابت الوطنية، ولم يتنازل عن القدس، ولم يضيع حقوق اللاجئين، لكنهما وقعا ضحية التخاذل العربي والأوروبي، وتركا وحيدين في مقارعه الاحتلال الإسرائيلي.
آن الآوان أن يكون لفلسطين دولة وعاصمة وعلم وحدود وسيادة ومطار وميناء، أسوة بباقي الدول الأخرى.
مقالات أخرى
10 مايو 2019
04 مايو 2019
22 ابريل 2019