مريضُ التّوحد... فردٌ مهمٌّ في المجتمع لا تبخسوهُ حقَّهُ في المشاركة

د. سمير قنوع
إعداد وتقديم/د.سمير قنوع
استشاري في طب الأطفال وشاعر وروائي صدرت له العديد من المقالات الأدبية والطبية والنفسية الاجتماعية في صحف ومجلات عربية وأجنبية.
06 ابريل 2022
+ الخط -

تعاملتِ المجتمعاتُ في الأزمنةِ السابقةِ مع مرضى التّوحّد على أنهم متخلِّفونَ عقلياً أو مجانين، وتمّ إطلاقُ مُسمَّياتٍ مختلِفةٍ كمهابيلَ ومخابيلَ ودراويش، أوالمسكونينِ بالشياطين، على أولئكَ الناسِ غريبيْ السلوكِ والأطوار، وما زالت هذه الاعتباراتُ للأسفِ قائمةً عند الكثيرِ من الشرائحِ الاجتماعيةِ وفي بلدانٍ عديدة.

لذا وددتُ اليومَ أنْ أسلّطَ الضوءَ على بعضِ الحقائقِ المتوفرةِ عن مرضِ التّوحد، أسبابِهِ المفترَضةِ علمياً وفُرصِ علاجِه، وأهميةِ الكشفِ المُبكِّرِ وإمكانيةِ إعادةِ التأهيلِ للاستفادةِ من مرضى التّوحّد كعناصرَ فاعلةٍ ومفيدةٍ في مجتمعِنا.

 

قد يعجبك أيضاً
الصورة
انتخابات تركيا 2023
كم يبلغ دخل الرئيس الأميركي
اقتصاد

إنفوغراف

08 نوفمبر 2024