مريضُ التّوحد... فردٌ مهمٌّ في المجتمع لا تبخسوهُ حقَّهُ في المشاركة
تعاملتِ المجتمعاتُ في الأزمنةِ السابقةِ مع مرضى التّوحّد على أنهم متخلِّفونَ عقلياً أو مجانين، وتمّ إطلاقُ مُسمَّياتٍ مختلِفةٍ كمهابيلَ ومخابيلَ ودراويش، أوالمسكونينِ بالشياطين، على أولئكَ الناسِ غريبيْ السلوكِ والأطوار، وما زالت هذه الاعتباراتُ للأسفِ قائمةً عند الكثيرِ من الشرائحِ الاجتماعيةِ وفي بلدانٍ عديدة.
لذا وددتُ اليومَ أنْ أسلّطَ الضوءَ على بعضِ الحقائقِ المتوفرةِ عن مرضِ التّوحد، أسبابِهِ المفترَضةِ علمياً وفُرصِ علاجِه، وأهميةِ الكشفِ المُبكِّرِ وإمكانيةِ إعادةِ التأهيلِ للاستفادةِ من مرضى التّوحّد كعناصرَ فاعلةٍ ومفيدةٍ في مجتمعِنا.