هل نحنُ عادلونَ في محبّةِ أولادِنا؟
العدلُ في محبّةِ أبنائِنا، وتقديمُ الدَّعمِ لهم، ومعاملتُهم على قدَمِ المساواة، هي مفاهيمُ تربويةٌ مثاليةٌ يَفترضُ البعضُ للوهلةِ الأولى أنّها سائدةٌ في أُسَرِنا مع بعضِ الاستثناءاتِ القليلة، لكنَّ الإحصائياتِ العالميةَ تشيرُ إلى غيرِ ذلكَ تماماً، فمسوحُ الآراءِ التي أجريتْ على أعدادٍ كبيرةٍ من الأطفالِ والبالغينَ تشيرُ إلى نسبةٍ تفوقُ الثُّلْثين، عانى أصحابُها من التمييزِ في المحبّةِ والدّعمِ والمعاملةِ ما زالوا يعانونَ من آثارِها إلى حدٍّ ما حتى بعدَ تقدُّمِهم في السِّن.
فهل نحنُ عادلونَ فعلاً في محبّتِنا لأبنائِنا؟ ولماذا قدْ يحبُّ الأهلُ طفلاً أكثرَ أو أقلَّ من إخوتِهِ مما يدفعُهم للإحساسِ بالذَّنْبِ أحياناً؟ وما هي التأثيراتُ السلبيةُ على الأطفالِ جَرّاءَ ذلكَ التمييز.
هذا ما سنفصل فيه اليوم في هذه الحلقة من بودكاست .إكسير