لمَن نكتب؟ مَن الذي يقرأ؟
ما حيلة كاتب يُفني حياته في الكتابة عن قضايا أمّته، وينتصر في أعماله، لطبقة لا تقرأ أصلاً؟! إذا كان الأمر بهذا المنطق، فلمن يكتب فعلياً؟
تساؤلٌ، قد يَتْبعُه تساؤل آخر من الجنس نفسه، حول جدوى الكتابة عن فئاتٍ قد لا تقرأُ ما كُتب عنها. ربما القضية ليست جديدة، لكنّها لا تزال تشكّل نوعاً من الضمير الخفيّ المعذَّب لكثير من الكتّاب.
فكيف ناقش الكُتّاب على مرّ السنوات هذا التساؤل؟ عمَّن يكتب الأديب؟ ومَن الذي يقرأ؟ الروائي السوداني الدكتور أمير تاج السر، صاحب رواية "إيبولا 76"، ضيفنا في "رُواق".