عدنان عبد الرزاق

عام على قانون "قيصر"

25 يناير 2021
+ الخط -

لم يخنق قانون قيصر بشار الأسد، حتى الآن على الأقل، كما وعد الأميركيون وصدّق الحالمون، بل بجردة حساب لعام مضى، وربما على الصعد جميعها، نرى أن المواطن السوري "المسكين" هو من دفع الثمن المباشر، من جوعه وبرده وحتى كرامته، وتعمّقت الأزمة السورية وزاد الخراب، على المدى البعيد.

كأن 21 ديسمبر/ كاون الأول 2019، أي قبل نحو عام تقريبا، يمر كشريط سينمائي أمام جلّ السوريين، يوم وقع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب قانون قيصر، ومن ثم ألحقه في 17 يونيو/ حزيران 2020، بأول حزمة عقوبات، لتتعالى الآمال إلى حدود إنهاك نظام الأسد وانهياره.

قد يعجبك أيضاً
الصورة
انتخابات تركيا 2023
كم يبلغ دخل الرئيس الأميركي
اقتصاد

إنفوغراف

08 نوفمبر 2024