السيلفي: إرضاء للأنا أم للآخر؟
وضعتْ المنظِّرة السينمائية النِّسوية لورا مولفي مصطلح "الحملقة الذكورية"، الذي استعارته من التحليل النفسيّ، لتدُلّ على طريقة ذكورية معينة في النظر إلى صور النساء، وجادلت بأنّ معظم الأفلام والصور قد صُوِّر بطريقة تُرضي رغبات الذكر. فهل فعلًا تُلتَقَط الصور الذاتية بهدف إرضاء رغبة الذكر أم أن هناك أسبابًا أخرى لذلك؟ علامَ تدلّ عملية التقاط "السيلفي"؟ كيف نفهم خضوعَ المرأة للنظرة الذكورية المتفشية في فنون التصوير والسينما؟ كيف تقاوم المرأة هذه النظرة؟ وكيف يمكن أن تفشل هذه المقاومة؟